سام برس

يلجأ الباحثون عن المنتجعات السياحية في الشتاء إلى الأماكن الاستوائية والدافئة، غير أنهم يتجاهلون الشواطئ التي يمكن زيارتها في هذا الفصل حتى لو لم تكن درجة الحرارة مرتفعة أو مثالية، وتكون بعيدا عن خط الاستواء لما تتميز به من أجواء رائعة وما تنفرد به من مناظر طبيعية مختلفة.

الكاتبة ليانا تيديسكو شددت على ضرورة تغيير السياح لنظرتهم للإجازات، واستعرضت في تقرير نشرته موقع "ذي ترافل" الأميركي أبرز الشواطئ التي يمكن زيارتها شتاء:

شاطئ روبي-واشنطن

يمثل أجمل موقع في ولاية واشنطن كلها، ويتميز بسحره وغموضه من المحيط الهادي إلى المرتفعات الصخرية، ويُنصح الذين يرغبون في رؤية مشاهد الشفق بزيارته.

وقد لا يمثل هذا الشاطئ المكان الأنسب للتمتع بأشعة الشمس، ولكنه فريد من نوعه.

شاطئ رايلي-تايلند
يوفر فرصة لممارسة الرياضات المائية والاستمتاع بالسمر ومشاهدة غروب الشمس من أعلى الطبقات الصخرية الفريدة من نوعها.
وساهم ارتفاع عدد المسافرين إلى هذا البلد السنوات القليلة الماضية في الإقبال على هذا الشاطئ.

باب ديرادلا-إنجلترا
قد يكون مختلفا عن الشواطئ التي نعرفها ويوفر لزواره فرصة الاستمتاع بالمشاهد الطبيعية أثناء الوقوف على الرمال أو الجلوس على العشب.

شاطئ الرمال السوداء-أيسلندا
يعود مظهره المخيف إلى الصخور البركانية المنتشرة على طول الخط الساحلي بأكمله، لكن يجب الاحتراس من موجات البحر لأنها باردة وقوية.

شاطئ كويكوهي-نيوزيلندا
يشتهر هذا البلد بقبيلة الماوري التي وجدت هناك منذ وقت طويل، ويمثل هذا الشاطئ جزءًا من هذا التاريخ.

ووفقا لأسطورة الماوري، فإن الصخور الموجودة على الشاطئ فريدة من نوعها، وهي بقايا زورق أريتورو الذي تحطم منذ زمن بعيد.

شاطئ أنسي سورس-سيشل
يبدو وكأنه مكان خيالي مذكور في رواية خيالية، ويتميز بأجمل الرمال في العالم.

شاطئ كانون بيتش-أوريغون
هذه الولاية الأميركية تشبه واشنطن، وغالبا ما تشاهد في شواطئها أشخاصا يتجولون لمشاهدة غروب الشمس. ويعود جمال المنظر إلى الصخور العملاقة التي ترتفع فوق مستوى سطح البحر فضلا عن السحب التي تتغير ألوانها مرات عديدة.

المياه الزرقاء الغامقة-ناميبيا
تحتوي ولاية ولفس على كثبان رملية ضخمة تؤدي إلى المياه مما يجعلها تجربة فريدة خاصة لأولئك الذين يرغبون في مشاهدة مناظر طبيعية خلابة والتزلج على الرمال.

شاطئ بيلز-أستراليا
معروف بأمواجه التي تجعله وجهة محبذة لراكبي الأمواج، ويتميز بالتكوينات الصخرية الفريدة التي تجعله المكان المثالي لجميع الزوار.

شاطئ برايا دونا-البرتغال
يتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة والمياه الهادئة التي تجعله الخيار الأفضل لمعظم المسافرين، وعندما تغرب الشمس يضيء الجرف بأكمله باللون البرتقالي والذهبي.

جزيرة يوزدوم-ألمانيا
تخفي بعض الأسرار ربما كان أبرزها هذا الشاطئ المتكامل حيث الرمال البيضاء والأكواخ الصغيرة من أجل الاسترخاء، ويوجد فيها مكان لتناول الغداء على شاطئ البحر.

شاطئ خليج مايا-تايلند
ساهم انتشار صور هذا الشاطئ على مواقع التواصل في تكوين اهتمام سياحي بهذا المكان رغم أنها لا تظهر سوى جزء من جمال المياه الزرقاء الصافية.

شاطئ شمباني-فانواتو
تعد الجمهورية الواقعة جنوب المحيط الهادي خيارا رائعا للسفر، وتوفر حرية الوصول إلى الأنشطة والرحلات، وتزخر بالعديد من الكهوف السرية والغابات المطيرة، ويعد هذا الشاطئ من المناطق التي يمكنك أن تجد فيها الراحة والهدوء.

شاطئ نافاجيو-اليونان
لا يعتبر منظر هذا الشاطئ مذهلا من الأرض والسماء فقط بل تطلق عليه أيضا تسمية فريدة وهي "شاطئ تحطم السفر". واكتسب هذه التسمية بعد أن أخرج البحر رفات إحدى السفن إلى الشاطئ مما أضاف القليل من الغموض إلى المناظر الطبيعية الخلابة.

شاطئ كالا دياب-إسبانيا
فريد من نوعه، ويحتل مساحة صغيرة، ويحظى بشعبية واسعة بين السياح والسكان المحليين على حد سواء، وهو رائع للسباحة.

البحيرة الزرقاء-تركيا
تمتاز بكونها أنقى المياه التي يمكن رؤيتها على طول الشريط الساحلي.

المصدر : مواقع إلكترونية

حول الموقع

سام برس