سام برس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إسقاط اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب على خلفية استضافة السودان اسامة بن لادن في حين ان اسامة بن لادن والقاعدة صناعة امريكية وفقاً لاعترافات هيلاري كلينتون.

وفي تصريح أدلى به في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش قمة للاتحاد الإفريقي ستنطلق اليوم الأحد، أكد غوتيريش ضرورة إيجاد آلية عمل دولية للتعاون مع إفريقيا في مواجهة الإرهاب المتمدد في القارة.

وشدد على أن المنظمة الأممية وجميع وكالاتها تدعم تنمية وازدهار القارة السمراء، مشيرا إلى وجود حاجة ملحة لقوة إفريقية لمحاربة الإرهاب وتعزيز السلم والأمن تحت البند السابع من لوائح مجلس الأمن الدولي ، بحسب وكالة " سانا".

من جهتهم يرى خبراء سياسيين ان رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب شيء طبيعي كون القرار سياسي ولايستند على وقائع عادلة ، وان مطالبة الامين العام للامم المتحدة برفع اسم السودان من القائمة السوداء هو مقابل ازاحة البشير ونظام حكمة والتقاء البرهان مع رئيس حكومة الكيان الصهيوني نتنياهو في اوغندا لغرض التطبيع والاذعان للمطالب الامريكية رغم معارضة القوى السياسية والشعب السوداني للقاء وعملية التطبيع

يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت السودان في قائمتها للدول الراعية للإرهاب في أغسطس 1993 بسبب استضافة الخرطوم لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي كان مقيما في السودان بين عامي 1992 و1996.

وتأمل حكومة المرحلة الانتقالية في السودان عقب الإطاحة بحكم الرئيس السابق عمر البشير في أبريل الماضي، برفع اسم البلاد من القائمة التي دخلت فيها بسبب سياسات النظام السابق وتحسين وضعها الاقتصادي.

حول الموقع

سام برس