سام برس
ذرفت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ، دموع الحزن والالم علىى ضحايا وجرحى الشعب اللبناني الذي ذهب ضحية لحالة الاهمال والتسيب والمؤامرة جراء انفجار مرفأ بيروت.

وجسد حزن وبكاء ماجدة الرومي عن حالة الوفاء النادر مع الشعب اللبناني المحب للحياة ، خلال زيارتها لشوارع العاصمة بيروت بعد زلزال الثلاثاء الذي اودى بحاية 137 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف مواطن جراء كارثة إنفجار مرفأ بيروت .

وقالت الفنانة ماجده الرومي في رسالتها المؤثرة والدموع تنهمر من عينيها: "أنا بنحني لمكانسكن ولرفوشكن!".

وأعربت ماجدة الرومي عن مواساتها أهالي القتلى والجرحى ، بحسب ماعرضته قناة "MTV" ، كما اعربت عن فخرها الكبير باللبنانيين الذين يقومون بعمليات إزالة الأضرار في الشوارع والبيوت بمبادرات فردية منهم في ظل غياب السلطة وتقاعسها".

يذكر ان ماجده حليم الرومى لبنانية من منطقة كفرشيما في لبنان ، من مواليد 13 ديسمبر سنة 1956 ووالدها موسيقار لبناني ووالدتها مصرية.

أي انها ابنة عائلة موسيقية، فقد شبت وهي تغني. والدها هو حليم الرومي الذي كان وراء بروز أسطورة الغناء “فيروز“، تأثرت ماجدة الرومي منذ الطفولة بكبار الموسيقيين العرب، كمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم واسمهان وفيروز.

لاحظ قريبها رايموند صفدي تميز صوتها، فشجعها على احتراف الغناء، وتنبأ بالثورة التي سيحدثها صوتها في عالم الغناء. رفض والدها في بداية الأمر، لكنه بعد ذلك وافق على تقدمها إلى برنامج استديو الفن، وهو برنامج المواهب الأكثر شهرة وكان يُبث على تلفزيون لبنان في السبعينيات.

أدت ماجدة أغنية “يا طيور” للراحلة اسمهان و “أنا قلبي دليلي” لليلى مراد، وذُهلت لجنة التحكيم بأدائها المتميز، فنالت المركز الأول بمنتهى الجدارة.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس