سام برس

القدس المحتلة

ألغيت جلسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبوعية التي تعقد كل يوم الأحد، وذلك على خلفية تفاقم الخلافات بين الليكود و"أزرق أبيض" بحسب ما أعلنا في بيانين منفصلين تبادلا التهم من خلالهما، وذلك في ظل التباين حول المسائل التي يتعين على الائتلاف الحكومي مناقشتها خلال الجلسة.

وادعى الليكود في بيان صدر عن أن إلغاء الجلسة جاء في أعقاب رفض "أزرق أبيض" طرح خطة مساعدات اقتصادية في ظل أزمة كورونا بحجم 8.5 مليار شيكل، أعدها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، يسرائيل كاتس.

فيما ادعوا في "أزرق أبيض" أن إلغاء الجلسة جاء في أعقاب رفض الليكود المصادقة على "الأنظمة التي تحدد عمل الحكومة وتضمن استقرارها"، ورفض الليكود تنفيذ بنود الاتفاق الائتلافي، مشددين على أن "هذه ليست المرة الأولى التي لا يفي فيها الليكود بتعهداته، وأي أعذار أخرى تعتبر كذبا على الجمهور".

وكانت التقارير الصحفية قد أشارت في وقت سابق، إلى أن مركبات الائتلاف الحكومي فشلت في التوصل لاتفاق حول أجندة الجلسة الأسبوعية للحكومة، والمواضيع التي ستطرح لمناقشة الوزراء، ما يهدد بإلغاء الجلسة.

وتشير التطورات السياسية في الكيان إلى أن انتخابات مبكرة باتت قريبة، وذلك على خلفية عدم المصادقة على الميزانية ووسط خلاف عميق بين نتنياهو، الذي يريد المصادقة على ميزانية للعام الحالي فقط، و"رئيس الحكومة البديل"، بيني غانتس، الذي يصر على المصادقة على ميزانية للعامين الحالي والمقبل، كما ينص الاتفاق الائتلافي بينهما.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن أزمة شديدة حاصلة بين حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، وحزب "أزرق أبيض"، الذي يرأسه غانتس، ويدل على ذلك عدم إقرار أجندة جلسة الحكومة الأسبوعية، الأحد، وذلك على خلفية الخلاف حول الميزانية، التي إذا لم تتم المصادقة عليها حتى 25 آب/ أغسطس الحالي، فإن القانون ينص على حل الحكومة والكنيست والتوجه إلى انتخابات.

وفي سياق متصل، تواصلت المظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الحكومة في القدس وأمام منزله في قيسارية وفي عدة مناطق من البلاد، للمطالبة باستقالته نتنياهو، لفشله في إدارة أزمة كورونا وتورطه بملفات فساد.

المصدر : وكالة شهاب+ مواقع إلكترونية

حول الموقع

سام برس