سام برس

نفت سلطات ميناء بيرا في موزمبيق، أي علاقة لبلادهم بشحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار كارثي بمرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء الماضي.

وأعلنت، في بيان، أنّ "موزمبيق ليس لديها أي صلة بشحنة نترات الأمونيوم".

وشدد على أنّ المسؤولين في ميناء بيرا "لم يتم إبلاغهم بوصول السفينة روسوس"، حسبما نقل موقع "أفريك إنفو" المعني بالشؤون الإفريقية، الأحد.

وأشار البيان إلى أن الميناء يتلقى معلومات بوصول السفن إليه خلال فترة أسبوع أو أسبوعين قبل الوصول، وهو ما لم يحدث في حالة "روسوس".

كما نقل الموقع الإفريقي عن مسؤول رفيع المستوى في ميناء بيرا ـ رفض الإفصاح عن هويته ـ قوله إنّ وصول السفينة إلى ميناء بيرا "لا يعني أنها الوجهة النهائية".

وأضاف: "حتى وإن كانت روسوس ستتجه إلى ميناء بيرا، إلا أن الوجهة النهائية للشحنة ليست موزمبيق، لكن ربما زيمبابوي أو زامبيا حيث يستخدم نترات الأمنبيوم في تصنيع المتفجرات المستخدمة في مجال التعدين".

جاءت تلك التصريحات بينما قالت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، الجمعة، إن شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت، كانت تخص الشركة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المتحدث باسم الشركة (لم تسمّه) قوله إن "الشحنة التي صادرتها السلطات اللبنانية، قبل سنوات، كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق لكنها لم تصل".

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس