سام برس
متابعة / احمد الشاوش

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث ، يوم الأحد الوافق 27 سبتمبر 2020م ، التوصل إلى اتفاق بين حكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، لتبادل 1081 أسيرا.

حيث أتفقت حكومة الشرعية وجماعة "الحوثي" على اطلاق سراح 15أسيراً سعودياً من سجون العاصمة صنعا من بينهم 4 طياريين سعوديين تم اسرهم في حرض وصعدة ، ممن شاركو في قصف العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية وتسببوا في تدمير وسفك دماء اليمنيين.

كما قضى اتفاق تبادل الاسراء بإطلاق سراح سودانيين اشاركوا في الحرب ضد اليمن ، وفقاً للاتفاق المبرم بين الحكومة الشرعية والحوثيين ، بناء على اللقاء الذي عقد الجمعة في مدينة مونترو السويسرية ، بحسب مصادر يمنية ووسائل اعلام دولية.

وأفادة المصادر انه تم الاتفاق بالافراج عن 1080 أسيراً يمنياً ، ومن المرجح أن يتم اطلاق عدد من القيادات من بينهم وزير الدفاع الصبيحي ، وناصر منصور هادي ومحمد قحطان.

وأكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبد القادر المرتضى ، أن اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه اليوم الأحد، بموجب اتفاق السويد يعد خطوة هامة لكسر مياه الجليد بعد 4 جولات من التفاوض في ملف تبادل الأسرى.

وقال المرتضى للمسيرة إن الخطة التنفيذية يشرف عليها الصليب الأحمر وستبدأ يوم 15 أكتوبر وستكون عبر الطيران من الرياض وعدن ومأرب إلى صنعاء والعكس.

وتم الافراج سابقاً عن العلامة يحي الديلمي مقابل اطلاق سراح نجل الجنرال علي محسن الاحمر ، نائب الرئيس هادي.

ورحب عدد من السياسيين والاعلاميين والحقوقيين بالاتفاق المبرم بين جماعة انصار الله والحكومة الشرعية ، وفي نفس الوقت عبروا عن انتقادهم للاتفاق الذي يقضي باطلاق ابناء قيادات وكوادر الشرعية والحوثيين بصفة استثائية ، بينما السجون في صنعاء وعدن ومارب والحديدة وتعز وحضرموت تمتلئ بإلاف المعتقلين والمساجين الذين من بينهم مواطنين ابرياء تعرضوا للظلم ، واحياناً تم اعتقالهم نتيجة للمطالبة بصرف مرتباتهم وممارسة النقد والتعبير عن حرياتهم دون أن يلتفت المبعوث الدولي ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان الى هؤلاء الضحايا الذين تكتض بهم السجون ومن بينهم عدد كبير من الاطفال والشباب ، ناهيك عن الاسرى اليمنيين في المعتقلات الخاصة بسجون السعودية والامارات الذين يتعرضون للتعذيب والاهانة وانتهاك الحرية دون ان يُحرك المجتمع الدولي ساكناً، ما يُعد وصمة عار في جبين المتفاوضين والامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية.

حول الموقع

سام برس