سام برس
عقدت الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بأمانة العاصمة الثلاثاء بصنعاء اللقاء التشاوري لتدشين مشروع خدمات الصحة الإنجابية والطوارئ التوليدية.

وفي افتتاح اللقاء أكد وكيل امانة العاصمة لقطاع الخدمات عبد الفتاح الشرفي على أهمية إعطاء الجانب الصحي أولوية قصوى للحد من الاثار الكارثية التي تسبب بها العدوان .

ودعا وكيل امانة العاصمة الجميع الى المساهمة ومد يد العون في بنا اليمن دون انتظار الدعم من أحد.
وتطرق الشرفي في اللقاء الى ضرورة التركيز والاهتمام بفئة المهمشين احفاد بلال كون القيادة السياسية وجهت الحكومة والجهات المختصة بإعطائهم الرعاية اللازمة كاي مواطن يمني له حقوق في ارضه.

من جانبه أكد الدكتور مطهر عباس المروني مدير عام مكتب الصحة بأمانة العاصمة أهمية تكثيف الجهود لإنجاح المشروع الذي سيساهم في الحد من المراضة والوفيات بين النساء والأطفال من خلال زيادة الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية التي سيلبيها المشروع.

مشيرا إلى أن الحرب والحصار تسبب في خروج كثير من المراكز الصحية عن الخدمة أيضا نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وشحة في الامكانيات.

فيما أكد امين عام الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية عبد الملك التهامي ان العدوان أدى الي انهيار غير مسبوق في جميع القطاعات سيما القطاع الصحي حيث ان هناك ما يزيد عن 19 مليون شخص في اليمن يفتقرون الى الرعاية الصحية 92% من النساء يجدن عقبات في الحصول على الرعاية الصحية.

وأوضح التهامي ان هناك عدد كبير النازحين في أمانة العاصمة يعيش في المباني العامة أو الملاجئ المؤقتة أو في الأماكن المفتوحة وهم عرضة لانعدام الأمن الغذائي والأمراض القاتلة سيعالج هذا المشروع احتياجات النازحين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالأزمة أيضًا.

في حين أوضح المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للصحة الإنجابية علي محمد نعمان أن المشروع يهدف الى المساهمة في الحد من المراضة والوفيات (النساء والفتيات، النازحين والمجتمعات المضيفة) من خلال زيادة الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية ويستهدف 27700 نازح والسكان في المجتمعات المضيفة الذين يعيشون في المناطق شبه الحضرية والمناطق المحرومة.

وعبر نعمان عن شكره لقيادة امانة العاصمة والسلطات المحلية التي ساهمت في النجاح والمضي في المشروع، وأيضا لحكومة اليابان على استجابتها المستمرة للاحتياجات الصحية للنساء والأطفال مع إيلاء اهتمام خاص للنازحين الأكثر ضعفا.

حول الموقع

سام برس