سام برس

أقرت كل من بريطانيا والاتحاد الاوروبي ، عدد من العقوبات على مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، على خلفية اتهام روسيا بتسميم المعارض أليكسي نافالني.

وقد انضمت الحكومة البريطانية إلى الاتحاد الأوروبي بإعلانها أنها ستطبق العقوبات التي فرضها التكتل.

وأفاد بيان لوزراة الخارجية البريطانية أن لندن "ستطبق العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي ضد ستة أفراد وكيان على صلة بتسميم ومحاولة قتل السيد نافالني بموجب نظام الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات على استخدام الأسلحة الكيميائية.

وكان الاتحاد قد فرض عقوبات على مقرّبين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم شخص يعرف بأنه طباخه، على خلفية عملية تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني وتدخل الكرملين في الحرب الليبية.

وأفاد الاتحاد الأوروبي أن يفغيني بريغوجين، الذي يطلق عليه لقب "طباخ بوتين" نظرا إلى أن شركة المطاعم التي يديرها عملت لحساب الكرملين، يقوّض السلم في ليبيا عبر دعمه شركة "فاغنر" الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية.

من ناحتيها حذّرت روسيا الخميس من أن الاتحاد الأوروبي أضر بعلاقاته مع موسكو بفرضه عقوبات على مقرّبين من الرئيس فلاديمير بوتين على خلفية عملية تسميم المعارض أليكسي نافالني والحرب في ليبيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن "الاتحاد الأوروبي أضر عبر هذه الخطوة بالعلاقات مع بلادنا"، واصفا إجراءات التكتل بأنها "خطوة غير ودية" من جهة الاتحاد الأوروبي ومتعهدا بأن روسيا سترد.

كما أشار إلى أن الخطوة غير منطقية وأعرب عن أسفه حيال قرار "يضع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وموسكو على المحك من أجل شخص تعتقد أوروبا أنه زعيم معارضة ما".

المصدر: يورونيوز

حول الموقع

سام برس