سام برس
كتب/ احمد الشاوش

في حالة من السقوط المهني الكبير والانحطاط الاخلاقي ، تأبى صحيفة " شارلي إبيدو" الفرنسية إلا ان تستمر في مواصلة مهنة البغاء والاساءة والنيل من النبي الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم ، والرموز والشعوب الاسلامية للتربع على عرش الفضائح والتباهي بالانحراف والشذوذ الفكري وسياسة خالف تُعرف .

صحيفة شارلي ابيدو تحولت الى أداة رخيصة ومجرد " كندم" للرئيس الفرنسي واليمين المتطرف لاطفاء نزوة قذرة لدقائق معدودة ثم تتوالى عليها لعنات نحو مليار مسلم ونظرات المجتمع الدولي بعد ان أصبحت " سلعة" لاثارة المسلمين الفرنسيين والنيل من قيم التسامح والتعايش والامن والاستقرار والسلام ، بممارسة الرذيلة المهنية وبث سموم الحقد والكراهية والانتقام الغير مبرر.

لاحضنا اشتعال حرب المصالح بين فرنسا وتركيا وامتداد لهيبها الى ليبيا وسوريا وافريقيا ووصول شررها الى العالم ، واليوم الاربعاء تمارس صحيفة شارلي ابيدو البغاء المهني والسياسي المقرف بنشر " كاريكاتير" مسيء جداً للرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، والمرأة المسلمة بصورة صادمة من خلال نشر " غلاف" الصحيفة الذي يصور " أردوغان" في صورة تُهاجم وتنال من رئيس دولة مسلم وانسان والمرأة المسلمة خارج أطار الحرية واخلاقيات المهنة واقرب الى الشذوذ مايطرح أكثر من علامة تعجب واستفهام.

وقالت الصحيفة ان عددها لليوم الاربعاء سيطرز بكاريكاتير يظهر الرئيس اردوغان ، جالساً على مقعد ويرفع ثوب امرأة " محجبة" من الخلف ليرى " عورتها" مع تعلق في حياته الخاصة!!!!!!!!!؟ .

والمشاهد العربي والمسلم والاجنبي ، يلحظ مدى حالات السقوط والانحطاط والاهانة التي وصلت اليها الصحيفة " المفلسة" ونار الحقد والكراهية والتبعية والمتاجرة ، وكيف أصبحت أرخص سلعة لاستفزاز العالم الاسلامي وادارتها المبرمجة عبر الرئاسة الفرنسية واليمين المتطرف.

يدرك العالم ان اول الحرب كلام وان الصراع والحرب في ليبيا وسوريا وشرق المتوسط وغيرها من الدول لايجب ان يوظف أدواته في النيل من الدين الاسلامي والنبي ص والرموز والشعوب الاسلامية او اي دين ورموز أخرى في العالم ، وان تجار ومصنعي ومسوقي فرنسا هم الخاسر الاكبر من سلاح المقاطعة " القاتل" وهو أضعف الايمان ، وانه في ظل سياسة الرئيس ماكرون الغوغائية واليمين المتطرف ستتأثر وتتأزم العلاقات وسيغيب الامن والاستقرار وتشتعل المنطقة أكثر وان التهدئة والتوصل الى " قوانين فرنسية واروربية وعربية " تُجرم" اهانة الاديان أصبح واجب دولي وانساني حتى تتعزز قيم التسامح والتعايش ويحل السلام.

نختلف مع بعض سياسات ورؤى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، ولكننا في صحيفة" سام برس " ندين الحملات الرخيصة والقبيحة والمبرمجة في صحيفة شارلي ابيدو وغيرها ، ونستنكر الاسلوب الرخيص والتصوير الواطي والرسوم القبيحة التي تعكس حالة الفشل والارتعاش وثقافة الكراهية والفكر الآسن الذي تشربت منه الصحيفة المارقة والرئيس الفرنسي ماكرون المحروم من الجمال والحنان والعاطفة والزوجة الصالحة بإستثناء زوجته القبيحة التي حولت حياته الى جحيم وفشله الذريع في الداخل وتدني شعبيته وارتفاع حجم البطالة وخسائر فرنسا الفادحة جراء سلاح المقاطعة وأخفاقه في سياسته الخارجية .

وبدورنا أيضاً في صحيفة " سام برس" نطالب حكماء وعقلاء فرنسا ودول الاتحاد الاوروبي والقادة العرب والمسلمين والمجتمع الدولي والامم المتحدة الى سرعة عقد مؤتمر دولي وكلمة سوا لصياغة "مبادئ واخلاقيات " راقية " تُجرم" الكراهية والخطاب التحريضي وتحترم الاديان والانبياء والرسل والرموز وانسانية الانسان لكي يعيش العالم في سلام.

حول الموقع

سام برس