سام برس
تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مدينة الناصرية العراقية الاثنين بمشاركة الآلاف، فيما توفي متظاهر إثر إصابته في صدامات الأسبوع الماضي، ما رفع حصيلة ضحايا أعمال العنف التي سجّلت الجمعة إلى ثمانية قتلى وعشرات الجرحى، وقد شارك الآلاف في تشييعهم.

ويذكر أن رضا الركابي أصيب الجمعة برصاصة في الرأس في صدامات بين أنصار مقتدى الصدر ومتظاهرين في ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، وفق ما أفاد أطباء. وقضى الركابي الاثنين ما رفع حصيلة ضحايا أعمال العنف التي سجّلت الجمعة إلى ثمانية قتلى وعشرات الجرحى، وقد شارك الآلاف في تشييعهم.

وعقب صدامات الأسبوع الماضي فرضت السلطات إغلاقا في محاولة لوضع حد للمظاهرات في المدينة العراقية الجنوبية، وأقالت قائد شرطة محافظة ذي قار ومركزها الناصرية، وفتحت تحقيقا في الأحداث.

وأوفد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعددا من كبار المسؤولين إلى الناصرية للتحاور مع المحتجين، لكن حالة الغليان مستمرة.

وقال متظاهر "مرة جديدة، يموت محتجون سلميون على مرأى من الحكومة، والقوات الأمنية تعجز عن معاقبة القتلة".

المصدر: فرانس 24

حول الموقع

سام برس