سام برس

أثار عبدالله ابن الفنان طلال مداح، الجدل مؤخراً بعدما أعلن إيقاف بث أعمال والده، حيث انقسم رواد منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض حول ذلك.

وكتب نجل الفنان الراحل تغريدة قال فيها: "كثير من أغاني الوالد بتحجب عن طريق sbc و Mazzika باتفاق مع قولدن كاسيت كموزع لشركة فنون الجزيرة، وبما أن الموضوع وصل لكل واحد يقول حقي إنترنتياً، وعشان أريحهم كلهم وغيرهم، رفعت شكوى بتوقيف كافة أعمال طلال مداح في العالم كله، حتى يتم حلها".

وفي اتصال مع "العربية.نت"، شدد عبدالله طلال مداح على حقه في وقف بث أغاني والده، قائلاً: "من حقي أن أوقف الأغاني في أي مكان تبث فيه ومنه، سواء داخل السعودية أو خارجها، وفي اليوتيوب أو المواقع الأخرى، وسأقوم بسحب الأغاني من السوق".

وعن مسألة حجب أغاني والده، أوضح قائلاً "بعد إغلاق القناة السعودية لقناتنا "طرب" على يوتيوب، لأننا أخذنا من حفلات طلال مداح في التلفزيون ووضعناها على القناة، قامت برفع شكوى لليوتيوب، ما جعله يغلق القناة بعد خمس سنوات من العمل فيها، بعدها قمنا بفتح قناة طلال TV، عام 2002، وبجهود فريق محب لطلال مداح وفنه، قمنا بتسجيل ومونتاج أغلب حفلاته، وعلى مدى هذه السنوات جمعنا ما يقارب 1500 تسجيل، من عدة قنوات وحفلات، وفي حين بلغ عدد ما حذف من قناتنا كونها مقاطع تابعة للتلفزيون السعودي وغيره 300، لنتفاجأ وخلال شهرين بإنذارين من اليوتيوب، وذلك بعد شكوى شركة مزيكا".

"لن أنتظر إنذاراً ثالثاً"

كما تابع: "لذلك لن أنتظر إنذارا ثالثا حتى أغلق القناة، وسأقوم بنفسي بذلك، خاصة أن القناة لا تدر عليّ دخلا ماديا، والخاسر الوحيد هو جمهور مداح".

وأضاف أن "كل ما كان يطلبه من أي جهة ترى أن لديها حقوقا بأي فيديو على القناة، أن تقوم بمراسلته قبل التقدم بالشكوى، خاصة أن قناتي مجانية، وليس عليها حقوق".

إلى ذلك، قال: "قناة مزيكا لم تتعاقد مع الوالد ولا معي، والمحامي يعمل على التواصل معها لمعرفة أسباب الشكوى".

كما لفت إلى أن "قرار الغلق لن ينفذه في الوقت الحالي، لكن هذا سيحصل في القريب العاجل: بحسب تعبيره، على أن يفتح القناة مجدداً، لكن ليس قبل سنتين أو 3.

حول الموقع

سام برس