سام برس

كتب / محمد العزيزي

اسقطت منظمة الدولية اليونيسف حوافز المدرسين العاملين في قطاع التربية و التعليم. لعدد 50 مدرسة ريفية.
و أكد مصدر بوزارة التربية والتعليم أن منظمة اليونيسف صادرت حوافز ما يقارب 1250 مدرسا يعملون في المدراس الريفية معظمهم في المحافظات المجاورة للعاصمة صنعاء.

و أفاد المصدر أن منظمة اليونيسف ترسل باحثين أو محققين للتأكد من تواجد المدرسين في مدارسهم وفق حوافظ الحضور و الغياب إلا أنها تدعي أن تلك الحوافظ و التوقيعات مزورة بهدف مصادرت مستحقات و حقوق المعلمين الذي يعملون في أعالي الجبال و في القرى الريفية و يؤدون عملهم رغم الظروف المعيشية الصعبة و انقطاع الرواتب منذ أربع سوات .

و كشف المصدر التربوي أن المنسقين بين المنظمة ووزارة التربية والتعليم يتقاضون مبالغ خيالية تصل إلى ملايين الريالات تدفعها منظمة اليونيسف لهم و عددهم لا يتجاوز عشرة أشخاص ، بينما العاملين في حقل التعليم تتعمد حرمانهم من حوافز المواصلات التي اعتمدت لهم و تأتي بعد شق الأنفس من الملاحقة و المتابعة و الفساد الذي يرافق عملية الصرف من قبل المنظمة الدولية اليونيسف و في الأخير تسقط أسمائهم من كشوفات الحوافز بهدف مصادرتها لصالح المنظمة و لوبي الفساد .

و لفت المصدر ذاته إلى أن المعلمين سوف يتداعون من كل المناطق للتظاهر و تنفيذ وقفات احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم المالية و الدفاع عن أنفسهم من الظلم الذي لحق بهم و إيصال صوتهم للجهات المعنية و العالم.
و دعا المصدر وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي إلى التدخل السريع لإيقاف هذا العبث و الفساد المشترك بين منسقي الوزارة و المنظمة و منع الاستيلاء على حقوقهم خصوصا و المعلمين هم أكثر الفئات الوظيفية المظلومة و تضطهدهم اللجان الميدانية غير النزية بالإضافة إلى أنهم يعيشون ظروف معيشية و اقتصادية صعبة .

حول الموقع

سام برس