بقلم/ عبده مسعد

مرافق لمريض في مستشفى حكومي..طلب منه الممرض ان يشتري عشاء للمريض تبعه..قله ايش من عشاء؟ هل اشتري عصير ومأكولات خفيفة..رد عليه الممرض..هات عشاء نفر كبدة وروتي وشاهي..فقال المرافق باقي علاقية قات همداني وتقسم انت وهو..مع العلم ان المريض في العناية المركزة..

- مرافق اخر لمريض في ذات المستشفى الحكومي..وهذا المريض محتاج اجراء عملية..فطلب منه عمل بعض الفحوصات وعلاجات وتوفير دم للمريض فتم عمل كل ما طلب منه..ومن ثم طلب منه عمل فحص الايكو ولكن بعدما عمل ذلك الفحص وعرضه عليهم..قالوا ما كانش في داعي لفحص الايكو..وصباح يوم اجراء العملية طلب من المرافق توفير دم طازج وإلا تأجلت العملية..فما كان من ذلك المرافق إلا العمل على توفير دم طازج واعطاهم ذلك الدم الطازج..ولكن كانت المفاجأة انهم اي الدكاترة شلوا الدم ووضعوه على جنب..فقلهم المرافق ليش ما تشلوا الدم للمريض..رودا عليه..يمكن استخدامه بعد العملية..فتمت العملية وخرج المريض من غرفة العمليات بسلامة الله وحفظه..لكن السؤال..هل عادهم استخدموا الدم الطازج؟ الله اعلم..

وهكذا يتم تعذيب المريض والمرافق واسرته فحوصات وعلاجات ودم وغيرها..وهات يا زلط وصرف مبالغ مالية في فحوصات بعضها ليس لها داعي وكما اتضح مع ذلك المريض والكثير من المرضى..وهات يا تكاليف وبمبالغ كبيرة علاجات وفحوصات وعمليات وووووو....الخ.. وهذا مجرد مثال فهناك الكثير والكثير من عجائب وغرائب المستشفيات الخاصة والحكومية..

هذا ما يحدث في المستشفيات الحكومية..فما بالكم بما يحدث في المستشفيات الخاصة..عادها كذاك جزر الجزر وهات يا خلس للمريض واسرته..

وكل هذا يحدث للأسف والجهات المختصة على معرفة ودراية بذلك..ولكنها لا تحرك ساكنا..يعني صامته..ولا توجد رقابة ولا محاسبة على اولئك الجشعين..وليس لديهم ضمير ولا إنسانية..

والخلاصة ان المستشفيات الحكومية والخاصة والعيادات والمختبرات والصيدليات يلهثون وراء مصالحهم المالية وايضا من العمولات وغيرها..ارتفاع اسعار المعاينة والرقود والعمليات والفحوصات والادوية..وكلهم فوق ظهر المواطن الذي يتحمل كل شيئ عدوان وحصار وقطع للمرتبات ومجاعة وفقر ومرض وارتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها واسعار المستشفيات الحكومية والخاصة المعاينة والرقود والعمليات والفحوصات والادوية وجر لك جر..

حول الموقع

سام برس