سام برس
كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الثلاثاء، النقاب عن نية تل أبيب المصادقة الأسبوع المقبل على بناء 31 وحدة استيطانية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وأشارت الحركة (غير حكومية)، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أن إسرائيل "ستصدر الأسبوع المقبل تصريح لبناء 31 وحدة استيطانية للمستوطنين في قلب مدينة الخليل".

وذكرت الحركة الرافضة للاستيطان، أنه سيتم بناء الوحدات في موقع المحطة المركزية القديمة للحافلات، التي أغلقها الجيش الإسرائيلي مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وكانت "السلام الآن" و"بلدية الخليل" قدمتا التماسا، مؤخرا، إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس ضد قرار الحكومة إقامة هذه الوحدات الاستيطانية، وقرر ت المحكمة عقد جلسة استماع بشأنه في 31 يناير/كانون الثاني 2021.

وقالت الحركة إن "الدولة سارعت بإصدار رخصة البناء على الرغم من أن المحكمة قضت بعدم بدء العمل حتى جلسة الاستماع بالمحكمة المركزية".

واعتبرت أن "توقيت هذه الخطوة مرتبط بانتخابات 3 نوفمبر/تشرين ثاني الوشيكة في الولايات المتحدة؛ لعدم معرفة موقف الإدارة الأمريكية المقبلة تجاه البناء الإسرائيلي في قلب الخليل".

وقالت: "في حال وجود تصريح بناء في متناول اليد، يمكن للحكومة أن تجادل بأن البناء أمر واقع ولا يمكن التراجع عنه".

وفي حين تؤيد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن الحزب الديمقراطي الأمريكي الذي ينتمي له المرشح المنافس جو بايدن يعتبر الاستيطان "عقبة في طريق السلام".

وقالت حركة "السلام الآن" إن "الاستيطان في الخليل هو الوجه القبيح للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ولحماية حفنة من المستوطنين في المدينة؛ حيث يتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءات صارمة ضد الفلسطينيين بإغلاق المحلات التجارية والشركات، والشوارع ومنعهم من السير فيها".

وحركة "السلام الآن" منظمة غير حكومية يسارية هدفها إقناع الشعب الإسرائيلي وحكومته بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير مقبول، وتركز بالمقام الأول على الدعوة إلى "حل الدولتين" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس