بقلم/ محمد العزيزي
أهلا بالعام الميلادي الجديد.. مرحبا أيها ال 21 م حللت أهلا ونزلت سهلا.. نتمنى أن تكون عام الخير والبركات علينا وعلى كل شعوبالعالم.

نحن اليوم نعيش اليوم الثالث من عمر وأيام العام الجديد وكلنا تفاؤل بخير أيام هذا العام، ونسأل الله أن تكون أيامه كذلك مليئة بالأفراح والأيام الملاح وبعيدة عن كورونا والمصائب التي شهدناها في العام 2020 المنصرم.

بعد أن خطونا الأيام الأولى لهذا العام فإنه من المعروف أن العام 21 م هو عام حافل بالنشاط والأنشطة الرياضة ليس على المستوى المحلي اليمني وحسب، ولكن على المستوى الإقليمي والقاري والعالم.. فمثلا على سبيل التذكير وليس الحصر، أولمبياد طوكيو وهناك مباريات معلقةأو مؤجلة تكملة لبطولة تصفيات المرحلة الأولى المؤهلة إلى بطولة كأس العالم التي ستقام في دولة قطر العام القادم والمؤهلة إلى كأس آسيا،
وبطولة الشباب والناشئين، وبالإضافة إلى بطولة كأس الخليج... والكثير من الأنشطة الرياضية.

هذه الأنشطة الرياضة ليست في مجال كرة القدم فقط كما قد يظن
البعض، ولكن في كل أنواع الرياضة في السباحة والمصارعة والفروسيةوالشطرنج والجمباز وتنس الميدان وكرة الطاولة ...الخ.

إذا عام 2021 م عام حافل بالأنشطة الرياضية على المستوى المحلي والدولي.. السؤال الذي يفرض نفسه وينتظر الإجابة من وزارة الشباب والرياضة والاتحادات المعنية عن كل لعبة وكذا الأندية الرياضية.. ماالذي أعدته هذه الجهات من استعدادات وأنشطة وتحضير وتجميع للاعبين وإدخال هؤلاء اللاعبين في أجواء المنافسة واستعدادات لتلك البطولات والتصفيات؟!.

هذه الأنشطة الرياضية بالطبع تحتاج إلى همة وجهود ومتابعة
وإمكانيات وإلى العديد من الترتيبات والأعمال المتواترة والضرورية والتحضيرية للقيام بها قبل صفارة البداية لتلك الأنشطة.

رغم عدم الإجابة من الجهات المعنية على سؤال هذا الموضوع الذي
طرحناه آنفا، وبرغم البرود والغياب والهروب من تحمل المسؤولية الذي يعتبره الكثيرون أنه مؤشر خطير على وضع الرياضة في بلادنا، لأن مثل هذا الوضع ومع وجود أنشطة رياضية وبطولات وتصفيات يفترض أن تضع الحكومة والوزارة والأندية والاتحادات نفسها في حالة تأهب قصوى للتحضير والاستعداد لتنفيذ هذه المهمة.

بصراحة وشخصيا أنا متفائل جدا بأن الوضع والرتابة القائمة
حاليا في دهاليز وزارة الشباب والرياضة والاتحادات سوف تتلاشى عما قريب وسوف تتحرك المياه الراكدة وسيكون هناك عام حافل بالأنشطة الرياضية في كل فروع ومجالات الرياضة.

صحيح لا توجد مؤشرات إيجابية من قبل الحكومة ووزارة الشباب
والرياضة والاتحادات إلا أن الأمل والتفاؤل لدي شخصيا كبير، جدا بأن العام 21 م، عام رياضي بامتياز وأن الحياة والنشاط الرياضي سيعود ولو بمستوى أفضل من العام المنصرم 2020 م.. نتمنى أن يكون هذا التفاؤل في محله ولا تنقلب هذه الصورة التفاؤلية ويحدث ما لا يحمد عقباه..

تفائلوا معي وقولوا يا رب.. وكل عام وأنتم بألف خير.

نقلاً عن الثورة نت

حول الموقع

سام برس