سام برس
اعربت الجزائر عن سعادتها بإعتراف وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قرر فيها يوم الثلاثاء 2 مارس 2021، تكريم المجاهد الشهيد علي بومنجل بعد اكثر من 50 عاماً ، أحد الثوار الابطال الذين ناضلوا ضد الغزو الفرنسي حتى القي القبض عليه في الجزائر سنة 1957 ومن ثم سجنه سراً وتعرضه لشتى أنواع التعذيب حتى الموت على يد الاحتلال الفرنسي الذي قتل ودمر ونهب وحول الجزائر الى حقل تجارب لقنابله الذرية.

ويأتي تكريم الرئيس الفرنسي للشهيد والمناضل الجزائر ي في صحوة ضمير ومحاولة التهدية بين البلدين والاحتقان الرسمي والشعبي الكبير ، لاسيما بعد الفتور الاقتصادي والمطالبية بالاعتذار والتعويض والكشف عن الارشيف الوطني وغيره

الرئيس الفرنسي الذي قرر تكريم أسرة الشهيد باستقبال أحفاده في قصر الاليزيه، يسجل مبادرة طيبة تدخل في إطار النوايا الحسنة والرغبة الحقيقية في تكثيف الحوار بين الجزائر وفرنسا بخصوص الحقبة الاستعمارية في الجزائر، وهذا ما ألح عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في أكثر من مناسبة، حيث شدد على أن ملف الذاكرة ملف حساس يتطلب حوارا بدون خلفيات حتى يتسنى البحث عن سبل دفع التعاون الجزائري الفرنسي دفعا صحيحا في إطار المصالح المشتركة بين البلدين.

وأكد الرئيس الجزائري تبون على أن تناول قضايا الذاكرة لا يعني إطلاقا محو التاريخ الأليم الذي لازالت مخلفاته بادية على جسم الجزائر.

االمصدر: وكالة انبأ الجزائر

حول الموقع

سام برس