بقلم/عبدالله الصعفاني
هي (حنبه )عندما تجد نفسك حكَمًا في خلاف اطرافه 3 زملاء قذفوا الكرة الى ملعبك..
ولكن لا بد مما ليس منه بد..

الزميل أمين منصور رجل صريح لا يصبر على خطأ.. كبير كان او صغير..وأمين لايفتقر أيضا لنزعة (المحانبة)..

وبدلا من استحضار الوصية (دعمِم فقد دعممت من قبلك الأمم) قام امين وغنًَى للزميل بشير سنان اغنية
(مغرور حبيبي مغرور)

وأتفق مع امين منصور أن العنوان المستفز الذي تصدر الصفحة الأولى من اليكترونية سبورت توداي لم يعبِّر عن بشير عندما وصف المختلفين معه وفقا للعنوان بالمتنطعين ثم قال :من أنتم..؟

وكما توقعت.. لم يرض بشير عن عنوان بهذه الصيغة وهو ما اكده عندما تداخل في النقاش وقال:
لم اقتنع بالعنوان بل ورفضته ..

ولكن إيش أفعل..أصرُّوا على بقاء العنوان في حالة استفزاز..ومن الواضح أن الزميل عبد العزيز هادي الفتح ناشر سبورت توداي اصرٌ والحّ إلحاحًا..ولسان حاله (على جثَّتي..)

اخطأ الفتح في استدعاء قضية قديمة تجاوزها بشير سنان عندما ترك أمر جمعية الاعلام الرياضي للاعلاميين بانتخابات محترمة جرت في صنعاء ، ثم انشغل بإرساء دعائم مستقبله المهني دون قطع علاقته بالحياة الرياضية والاعلامية المحليه ومنها عموده في الرياضة..

عروس الصحافه الرياضية اليمنية..

لا استسيغ الأسئلة الموجَّهة التي تفرض شكل الإجابه وهي تستفز..وتسجل موقفا مع طرف..ولكن..يبدو أن صحيفة (سبورت توداي) تفاجأت بترحيل الدوري الى حين ميسرة في العام القادم ..وكانت بحاجه لماتيسر من البسباس الحيمي المبروم ..ولا اقصد هنا (برَمًا)

وهنا اسأل الزميل الفتح الذي تشرفت بكتابة عمود استهلالي ترحيبي في صحيفته..
من قال لك أن اغلبية المتابعين مشغولين بكيف يحقق بشير سنان احلامه المهنيه والحياتية..؟
بشير ابن مهنه وعاشق لها..

يتطور بسرعة.. لا يعترف بالزمن..والأفضليه للابداع وليس للأقدمية.. وتأريخ بدون حاضر متوقد مكانه إما المتحف الوطني أوالمتحف العسكري..اقول هذا وأنا محسوب على اعلاميين قدامى صاروا بحاجة لتجديد المعلومات بدلا من ترديد اغنية الصبر ومفتاحه..

وفوق هذا.. حضور بشير المهني في الصحافة الخارجية والمحلية وتجربته مع هيئات رياضية عربية واقليمية ودولية دليل كفاءة مشرفة ..هو رجل علاقات وقادر على فرض نفسه في الحياه العملية.. وهي ميزة وليست ذنبا كما قد يعتقد البعض..ولا اعرف من هم اهل طروادة الذين شاهدوا بشير يخرج من بطن الحصان الخشبي ويفاجئهم..

أخلص الى القول..

نحن ابناء مهنة اعلامية رياضيه في بلاد بلا رياضة..

عندنا جمعية للاعلاميين الرياضيين وعندنا اتحاد للاعلام الرياضي..وقبل هذا عندنا نقابة للصحفيين، وعندنا اتحاد للاعلاميين وجميعها في حالة خطوة تنظيم لسبب يتعلق بمناخ الحرب ..

ومن يدري؟ قد يصبح عندنا رابطة وتكتل،وتجمُّع ..فالبلد نفسها في حالة تشظي وصراع وحرب طائرات وصواريخ هدمت الملاعب والصالات والأندية رغم وضوح الجبهات..

وكما قام العزيز الفتح بتحمية سوق سبورت توداي ها أنا احمِّي السوق في صحيفة الرياضه دونما اغفال التذكير بأن اليمن بلد جميل يدعونا لأن نحبه..

واللهم احفظ اليمن وأهله وارزقنا تجديد الانتماء الى روح الأخوة والزمالة حتى لايفسد الود وتفسد القضية..

نقلاً عن صحيفة الرياضة

حول الموقع

سام برس