بقلم/ حسن الوريث
قالت صديقتنا العصفورة وصديقنا الصغير عبد الله وأخوته أمة الله وعلي وفاطمة وانا .. هل يعلم معالي الخطيب العلامة الدكتور وزير الصحة أن الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية متردية بل معدومة وان المستشفيات الخاصة تستغل هذا الأمر وتذبح المواطن من الوريد إلى الوريد غلاء فاحش في الأسعار للخدمات الطبية فيها يفوق قدرة الناس على تحمله ومن كذب جرب .. وإن تلك الأسعار التي وضعها مجرد أوهام وظاهرة إعلامية ليس إلا .. حتى المستشفيات الحكومية نفسها رفعت أسعار خدماتها بشكل جنوني تنفيذا لتوجيهاتكم.

قالت صديقتنا العصفورة وصديقنا الصغير عبد الله وأخوته أمة الله وعلي وفاطمة وانا .. الحكايات التي نسمعها من المستشفيات الحكومية والخاصة يشيب لها الأولاد الصغار وتفقد الكبار عقولهم فكم حالات تموت في أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية بسبب رفضها وعدم قبولها بحجج واهية وحالات يتم تحويلها إلى المستشفيات الخاصة لأن المستشفيات الحكومية لاتملك الأجهزة الطبية أو أن الأسرة فيها مكدسة بالمرضى وطاقتها الاستيعابية غير كافية مايجعل المواطن تحت رحمة مستشفيات خاصة تستغل ذلك أيما استغلال .. وأخطاء طبية كارثية تودي بحياة الناس وتمر دون حساب او عقاب ومعالي الخطيب العلامة الدكتور وزير الصحة مشغول في برجه العاجي أو هكذا أراد له لوبي الفساد والطابور السادس ليستمر هذا الطابور في فساده الذي أصبحت روائحه تزكم الأنوف الأمر الذي يتطلب من هيئة مكافحة الفساد اذا كانت لديها الصلاحيات أن تلتفت قليلا وكثيرا إلى ملف وزارة الصحة والمنظمات الدولية وأيضا موضوع المستشفيات الحكومية والخاصة وستكتشف عجب العجاب وستعرف أن ما تم في وزارة المياه والبيئة ليس إلا " بقصة في ظهر جمل " مما يجري في وزارة الصحة التي يصفها الكثير بأنها نائمه في العسل و عاجزه تمامآ عن تقديم اي شي ..

قالت صديقتنا العصفورة وصديقنا الصغير عبد الله وأخوته أمة الله وعلي وفاطمة وانا .. هل يعرف معالي الخطيب العلامة الدكتور وزير الصحة أن كورونا يفتك بالناس وان مستشفياته عاجزة عن استيعاب الحالات وان الصمت الرهيب ليس في صالح الناس وعلى الأقل يمكن الإعلان عن الوضع حتى تحصل البلاد على مساعدات علاجية من دول العالم ومن المنظمات الدولية الإنسانية على الأقل للمساهمة في التخفيف من الوضع الكارثي والذي يزداد سوء بسبب العدوان والحصار فأصبحت بلادنا كما يتحدث الكثير لا دواء ولا حتى توعية ولا أي إجراءات احترازية ولو في الحد الأدنى أو أن على معالي الوزير اما أن يعلن أن بلادنا خالية من الكورونا أو يطلع المواطنين على الحقيقة فالموت يحصد الآلاف ويجب أن يعرف الناس إذا كان ذلك بسبب كورونا أو بسبب تردي الخدمات الصحية في المستشفيات أو لأسباب أخرى .

قالت صديقتنا العصفورة وصديقنا الصغير عبد الله وأخوته أمة الله وعلي وفاطمة وانا. . بلغوا معالي الخطيب العلامة الدكتور وزير الصخة اذا كان لا يعلم ان المستشفيات الحكومية والخاصة تعبث بحياة الناس وان كورونا يفتك بهم وان المواطن لم يعد قادرا على تحمل تكاليف العلاج وان الكثير منهم يموتون لأن مستشفياته الحكومية ترفض استقبالهم والمستشفيات الخاصة أسعارها سياحية .. خمسة نجوم.. رغم أن خدماتها صفر نجوم بل تحت الصفر ومسؤولي الوزارة مشغولون بمكافحة الايدز في زمن الكورونا .. وبالنالي فعليه المغادرة فورا وترك المكان لمن هو اقدر منه ليكون متفرغ ولا يشغله شيء .. وعلى معالي الوزير أن يعلم كما قلنا له سابقا ومازلنا وسنظل نقول له أن هناك فرق بين خطبة الجمعة وإدارة العمل الصحي في البلاد وان التنظير لا يكفي لإنقاذ الناس والبلد ..ورسالة ودية لمعالي الخطيب العلامة الدكتور وزير الصحة أن يتنازل قليلا ويترك منبر الخطابة ويلتفت إلى عمله كثيرا ويعرف أن ذلك اللوبي يبعده متعمدا إلى أماكن بعيدة كما حصل سابقا في اشغاله بموضوع التقييم وسيشغله بمواضيع أخرى ليظل بعيدا عن جوهر العمل ..

قالت صديقتنا العصفورة وصديقنا الصغير عبد الله وأخوته أمة الله وعلي وفاطمة وانا. . نتمنى في ختام حلقتنا الثامنة عشر أن تكون رسالتنا وصلت الى من يهمه الأمر ويتم وضع حد لمعاناة الناس واستغلال المستشفيات الخاصة وضعف المستشفيات الحكومية وان يتم توجيه هيئة مكافحة الفساد بمتابعة ملفات وزارة الصحة والمنظمات الدولية ولوبي الفساد في هذا الأمر .. وإن يتم التوضيح للناس في موضوع الكورونا والعودة إلى معادلة .. لاتهويل ولاتهوين .. أما الصمت فهو الكارثة فهل سيبقى الوضع كما هو خدمات غائبة وموت وصمت وذبح للمواطن وخطيب جمعة أم أننا سنرى معالجات جادة وجذرية لإنقاذ الناس وهذا هو المؤمل ؟ .. ورمضان كريم.

حول الموقع

سام برس