سام برس
أعربت المدعيّة العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، الأربعاء، عن قلقها إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرة من وقوع "جرائم محتملة".

وقالت بنسودا، في تغريدة: "ألاحظ بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وكذلك في غزة ومحيطها، وثمة احتمال ارتكاب جرائم بموجب نظام روما الأساسي (المعاهدة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية)".

وأضافت: "نجدد دعوة المجتمع الدولي إلى الهدوء، وضبط النفس، ووقف العنف".

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان في 13 أبريل/ نيسان الماضي، اعتداءات تقوم بها القوات الإسرائيلية والمستوطنون في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" والمسجد الأقصى ومحيطه.

ومن أهم الانتهاكات التي تسببت بالاحتقان الحالي، صدور قرارات قضائية إسرائيلية بإخلاء 12 منزلًا فلسطينيًّا في حي "الشيخ جراح" أحد أحياء القدس الشرقية، من قاطنيها وتسليمها ليهود.

والإثنين انتقل التوتر إلى قطاع غزة، وتدهورت الأمور بشكل كبير غير مسبوق، عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير أبراج سكنية بغزة، ورد حركة "حماس" بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل، وأسفرت الأحداث عن استشهاد 43 فلسطينيا، و3 آخرين في الضفة، حتى صباح الأربعاء.​​​​​​​

وكانت المحكمة الجنائية الدولية (مقرها لاهاي- هولندا) قد أعلنت في 3 مارس/ آذار الماضي، فتح تحقيق رسمي بجرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية، وهو ما رحّبت به السلطة الفلسطينية فيما انتقدته إسرائيل بشدة، وعارضته الولايات المتحدة.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس