بقلم/محمد قائد العزيزي
نظرا لإنعدام الشخصية الجمعية التي تقود الجماهير و الشعب اليمني و تحظى بالدعم الدولي و الإقليمي و الشعبي و الثقل الجماهير و النخبوي و الحزبي و السياسي.

و نظرا لفشل النخب السياسية الفاعلة و القيادات السياسية المستقلة و الحزبية من إخراج الشعب اليمني من عنق الزجاجة على مدى عشر سنوات و يزيد ، و نتيجة للتخبط السياسي و عدم الاستقرار ووصول اليمن إلى الانهيار الشامل في كل شيء ، فإنه من الضروريات ومن الواجبات أن يكون هناك شخصية سياسية يمنية قوية و لها كارزما القيادة لتقود البلاد في المرحلة الراهنة .

و لطالما و الاتفاق بين المتحاربين و المتصارعين على كرسي السلطة قاب قوسين أو أدنى و يبدو هلال نهاية الأزمة ظاهرا و الصبح سينجلي و البلاد تحتاج إلى شخصية قيادية قوية و صارمة و لها علاقات مع الشرق و الغرب و مع الأمريكان و الأروبيين و دول الإقليم و المجتمع المحلي و هذه القدرة لا تجتمع إلا في النوبلية توكل كرمان.

و بعيدا عن السياسة و خصماء السياسة ، و بغض النظر عن الإنتماء السياسي و الفكري فإن توكل كرمان شخصية قيادية من الطراز الأول و تتفوق على "عبدربه هادي " بآلاف المرات من حيث القيادة و السيطرة و الحسم و الإصرار و صفات القائد .

لو اختيرت الناشطة الحقوقية توكل كرمان رئيسية لليمن لتدير المرحلة الانتقالية كونها الشخصية الوحيدة التي بيدها ولديها القدرة على النجاح و إخراج اليمن إلى بر الأمن بعد تعثر شنبات و الشخصيات القيادية و الجمعية التي تقود الجماهير اليمنية .

إن توافق المتحاربون على شخصية السيدة كرمان لتولي دفة الحكم لهذه المرحلة يعني أن القضية اليمنية في أمان و سوف تحل بأسرع وقت ممكن ، أولا أن الأمريكان يشجعون المرأة و كذا الأروبيين و الخليجيين و اليمنيين أيضا يحبون و يحترمون المرأة و يسمعون كلامها.

اليمنيون لهم قصة نجاح و تجربة مع المرأة كملكة و قيادية و للملكة بلقيس و أروى بنت أحمد الصليحي خير مثال و تجربة على هذا النجاح ، فلنقل للسيدة توكل كرمان تقدمي بنا نحن شعب اليمن ألو قوة و بأسا شديد ، ولنجدد ذلك العهد و التاريخ التليد و لتكن توكل كرمان رئيسية لليمن توافقيا لقيادة اليمن في المرحلة القادمة ..
#توكل كرمان.. رئيسا لليمن #

حول الموقع

سام برس