سام برس
استمعت المحكمة العليا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين جلسة استماع للنظر في قضية أربع عائلات فلسطينية من ابناء الشيخ جراح مهددة بالطرد ليحل مكانهم مستوطنين إسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة خلافاً للقناون الدولي والانساني وحقوق وملكية أهالي الشيخ جراح.

واستأنفت أربع عائلات فلسطينية تعيش في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية التي احتلتها وضمتها اسرائيل ، أمام المحكمة العليا بعد أن قضت محاكم إسرائيلية بإجلائها في دعوى أقامها مستوطنون إسرائيليون.

قال محامي العائلات سامي رشيد لفرانس برس: "يمكن للمحكمة أن تمنحنا الإذن بالاستئناف"، مشيرا مع ذلك، إلى أنه "من المستبعد" أن يصدر قرار نهائي اليوم.

وتتعلق القضية بملكية الأرض التي بُنيت عليها منازل يعيش فيها فلسطينيون ويسعى مستوطنون للاستحواذ عليها في القدس الشرقية.

ينص القانون الإسرائيلي على أنه إذا تمكن يهود من إثبات أن عائلتهم عاشت في القدس الشرقية قبل حرب عام 1948 يمكنهم المطالبة باسترداد "حقهم في الملكية". ولكن لا ينطبق هذا القانون على الفلسطينيين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال الحرب.

وقالت جمعية "عير عميم" الإسرائيلية التي تتابع نمو المستوطنات في القدس، إن ما يصل إلى 1000 فلسطيني في الشيخ جراح وحي سلوان المجاور معرضون لخطر الطرد لصالح مستوطنين إسرائيليين.

مظاهرات أمام المحكمة العليا الإسرائيلية:

تجمع عشرات الأشخاص بينهم الأهالي ومحامون ونشطاء سلام، فلسطينيون وإسرائيليون وأجانب، أمام المحكمة العليا دعما للعائلات الفلسطينية وتعبيرا عن رفضهم للاستيطان الاسرائيلي على وقع قرع الطبول والهتافات.

تحولت الاحتجاجات المؤيدة لسكان الشيخ جراح الفلسطينيين إلى مواجهات مع المستوطنين والشرطة الإسرائيلية وشكلت الشرارة وراء اندلاع مواجهات في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني، في أيار/مايو الأخير.

المصدر: يورونيوز

حول الموقع

سام برس