سام برس
لست في الشرق ولا في الغرب ولا في جنوب الارض او نحو الشمال لست في السهل ولكن انا في الوعر الحرج ، لست اعلم اي معيارا به نتفق ، انا هنا في شارع المقالح بمدينة الاصبحي بعاصمة اليمن السعيد.
كلنا نعلم وضعنا والكل يدرك طلبنا حتى لا أطيل يا أمين العاصمة متى أخر مرة كان مرور موكبكم من شارع المقالح؟ طبيعى اسئالك انا من البلد الذي انت مسئول على جزء منها ، وسؤاال أخر أين تسكن اين تقطن اليس لك اصحاب ، اقارب ، أرحام يمرون وتصل إليهم من شارع المقالح.
أما قرأت مقولة احترام الكبير والعطف على الصغير ناهيك عن أحاديث صلة الرحم وأعظم من ذالك القطيعة يا أمين، الله المستعان.
شارع المقالح هو الشارع التجاري الأول بمعنى شارع التسوق الراقي شارع مولات مرتبة ومنظمة ومنتظمة في دفع الظرائب والزكاة والتحسين، تسطيع أن تقول أنه الشارع الأول بالعاصمة إداراراً لخزينة الدولة إن لم نكن مبالغين .
لكن في المقابل هذا المشهد التجاري المرموق المسمى بشارع المقالح في مدينة الأصبحي الأكثر حفر والاعمق والأكبر والأوسع.
هل لك أن تزورنا وتلبي النداء وتقبل الدعوة زائرا ففي المقالح مقاهي للقاء وأعتقد راقية المقام لزائرية وعندها ستخبرك الأرض عنا وعن عنائنا فيها، ولما لاتزورنا وفينا ومنا من قال لفتة كريمة يا أمين العاصمة أن فعلت سنقولها شكرا وتعظيما بدلا من قولانا نقدآ وسردا وارتجالا..
