بقلم/ معاذ الخميسي
• الله..ما أجمل أن يفوز منتخب بلادك..وأن ينتصر أبناء وطنك..وهم الذين يعيشون الويلات والتحديات..ويذهبون من بين ركام الحرب الطاحنة إلى مهمة تشريف اليمن واسعاد اليمنيين..في ظل وضع تسود فيه المآسي..ويحل الألم في تفاصيل كثيرة لم تعد تخفى على أحد !!

• وليس أحلى من أي فوز يحققه منتخب اليمن في كرة القدم أو في أي ألعاب أخرى..سوى التفاعل الجماهيري الكبير..والحب التلقائي الذي يجمع كل أبناء اليمن تجاه اللاعبين الذين يزرعون الأمل..ويرسمون الابتسامة..ويأتون بالفرحة.

• هذا الحب الجماهيري الكبير هو أبلغ رسالة لمستوى الفخر والاعتزاز في قلب كل إنسان يمني للاعبي اليمن ولمدربهم ولكل الذين يسهمون في تحقيق أي نجاح..وهو الحافز الأهم والأقوى(المؤثر) في أن يتجاوز أي لاعب كل الاحباطات ويحصد الفوز وينعش ما ذبل ويحيي ما مات !!
• كل الشكر والحب لمنتخبنا الشاب..ولمدربهم الذي استفاد من الخسارتين ومن الانتقادات ووصل بالمنتخب إلى أفضلية واضحة يستحق عليها الشكر في المباراتين الأخيرتين..حتى وإن فقدنا التأهل..فالقادم هو الرهان الأجمل في التصفيات الآسيوية بعد أن وصل المنتخب إلى الجاهزية وارتفع مستواه بعد أربع مباريات قوية.

• وكل الشكر والاشادة والامتنان لجماهير اليمن..وكل محبي الرياضة وكرة القدم..وكل الاعزاء الناشطين والمتواجدين في وسائل التواصل الإجتماعي..وكل الذين يبحثون عن فرحة في واقع مظلم..وكل الذين يتفاعلون ويزعلون عند الخسارة ويفرحون بالفوز..وينتقدون..فما أجمل أن تنتقد من قلب محب..وروح متعطشة للنجاح والانجاز..وأن تنتقد لتكشف أخطاء..وتسهم في الإصلاح وفي تجاوز مكامن الخلل..فهذا هو النقد المطلوب دون أي اساءات..أو تجريحات..ودون (انتهاج) شغل (التربيطات) عند قلة قليلة لا تكاد تذكر ضمن (حملات) ممولة ومكشوفة للجميع وللعقلاء والفاهمين والواضحين !

• فاز منتخبنا للشباب نتيجة وأداء..وشرفنا جميعاَ..ولا عزاء للمتربصين ممن يتمنون الخسارة (للأسف) وينتظرونها..ليستمروا في غيهم وكيدهم و(البلبلة)..ومثل أولئك ساتناول تمنياتهم (الموثقة) لخسارة منتخب وطنهم..وهم قلة جداً جداً..وهم من أقصدهم (بالبقبقة) !!

حول الموقع

سام برس