بقلم / صدام حسن
مدينة الحديدة رئة اليمن كما يسمها البعض وسلة اليمن الغذائية بما ميزها الله وخصها بتربه زراعية خصبة ومساحات زراعية شاسعه والبقرة الحلوب لكل الحكومات .

كانت الحديدة وماتزال المحافظة الأكثر فقرا والأشد احتياجا للخدمات الأساسية والضرورية والأكثر ايراد لرفد الخزينة العامه للدوله بما تمتلكه من ميناء هام وحيوي وبما تشهده من حركة تنموية واقتصادية باعتبارها المكان الأمن للاستثمار والمستثمرين وما تمتاز به من مقومات وفرص استثمارية متنوعة ومختلفة.

وهاهي اليوم أضحت مقصدا ومتنفسا وحيدا للزوار وقبلة للسياحة الداخلية لليمنين ومن مختلف مناطق اليمن الذين وجدوا فيها المكان الامن لقضاء اجازة العيد والاستجمام لهم وأطفالهم وأسرهم الذين تكتض بهم المدنية وساحلها الجميل وهو ما يستدعي الاهتمام بهذه المدينة المحرومه من كافة الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء نظرا الطقس الحار والارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي لاتطاق في الوقت الذي يعجز الكثير من أبنائها وسكانها من توفير رسوم الكهرباء الحكومية التي تزداد بشكل جنوني وتزداد معاها ساعات الإطفاء القاتله والطويلة التي فإقمت من معاناة أهلها وسكانها وحتي زوارها وحتي الكهرباء التجارية أضحت مشكلة اخري خاصة مع عجز البعض عن مجاراة ارتفاع أسعارها الكبيرة والتي أثقلت كاهل المواطن والمستثمر علي حد سواء.

ياحكومة الانقاذ تعرفون جيدا ان درجة الارتباط الكبير بين الكهرباء وكافة مجالات الاستثمار من فنادق ومطاعم ومصانع ومستشفيات ووووووغيرها من المجالات الأمر الذي اضطر مقدمي تلك الخدمات الي مضاعفة قيمة مايقدمونه من خدمات وصلت إلي مبالغ بأهضه عجز المواطن والزوار عن دفعها .

والسؤال لماذ لايتم وضع تلك الأمور في أجندات الدولة والحكومة باعتبارها المسؤله والمستفيده خاصة وهي تشاهد اليوم وتلمس حركة السياحية الداخلية المتزايدة التي تشهدها مدينة الحديدة باعتبارها المتنفس الوحيد لجميع اليمنيين وخاصة ابناء المحافظات الواقعة تحت سلطة حكومة الإنقاذ وهو مايستدعي اهتماما أكثر بالحديدة ويستوجب منحها الدعم اللامحدود في مجال الكهرباء وبدون شك سوف تكون النتائج إيجابية ومثمرة وستتحقق زيادة كبيرة في حجم الإيرادات التي سترفد الخزينة العامه للدولة من خلال زيادة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية وتوسع الحركة التجارية التي سيعود خيرها علي الوطن والمواطن.

ناهيك عن انكم ياحكومة الإنقاذ الموقرة ستصبحون أول من استجاب لنداء الانسانية واستغاثة المظلومين والمستضعفين من أبناء الحديدة وسكانها وأطفالها والعجزة والمرضى الذين يكابدون الفقر ولهيب الحر وتفتك بهم درجات الحرارة المرتفعة التي لاترحم ولاتطاق خلال فصل الصيف الذي اصبح يمثل كابوسا مرعبا لأبناء محافظة الحديدة .

لانه ياتي حاملا معه الكثير من المعاناة والوجع والانين والأوبئة والأمراض التي تفتك بالناس وخاصة الأطفال وكبار السن واصحاب الأمراض المزمنه وغيرهم ممكن لايتحملون ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السموات ..

و في الاخير حتي البقرة الحلوب تحتاج الي الرعاية و الاهتمام كي تبقي حلوبا وتستمر في ادرار الحليب ..

من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس