سام برس
(رويترز) -

قال مصدران وزاريان لرويترز يوم الجمعة إن مجلس الوزراء اللبناني أقر خطة طال انتظارها للتعافي المالي في أخر جلسة وذلك بعد ثلاث سنوات من الأزمة المالية في البلاد.

وتشمل الإصلاحات الواردة في خارطة الطريق خططا لإعادة هيكلة القطاع المصرفي وإعادة بعض مدخرات المودعين بالعملة الصعبة وهي ضمن إجراءات أساسية لإفراج صندوق النقد الدولي عن تمويل مطلوب.

وتوصل لبنان في ابريل نيسان إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي للاستفادة من (تسهيل الصندوق الممدد) لمدة 46 شهرا، وطلب لبنان بموجبه الوصول إلى ما يعادل نحو ثلاثة مليارات دولار.

وفي أواخر أبريل نيسان قالت جمعية مصارف لبنان إنها ترفض "جملة وتفصيلا" أحدث مسودة لخطة التعافي لأنها تلقي "القسم شبه الكامل من الخسارة التي نتجت عن السياسات التي اعتمدتها الدولة بحكوماتها المتعاقبة ومصرف لبنان" على عاتق البنوك والمودعين.

وتقدر الحكومة خسائر القطاع المالي بنحو 72 مليار دولار.

ولم يرد المتحدث باسم الجمعية على الفور على طلب التعليق.

كانت البنوك اللبنانية مقرضا رئيسيا للحكومة لعشرات السنين، إذ ساعدت في تمويل دولة شاب ممارساتها الإسراف والفساد وتعرضت للانهيار المالي في عام 2019.

وأدى الانهيار إلى منع المودعين من الوصول إلى مدخراتهم وفقد العملة المحلية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها. ورفضت جمعية مصارف لبنان مسودة سابقة للخطة في فبراير شباط، قائلة إنها ستؤدي إلى فقدان الثقة في القطاع المالي.

حول الموقع

سام برس