سام برس
عقدت يوم الاربعاء قمة مصرية - هندية ، جمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قصر حيدر اباد ، لمناقشة العديد من المجالات الهامة.

وبحث الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهندي مجالات التعاون العسكري والاقتصادي والسياحي والتكنولوجي والامن السيبراني ومكافحة التطرف والارهاب ، كما بحثا الجانبان تعزيز العلاقات بين القاهرة ونيودلهي.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات مغلقة رحب خلالها رئيس الوزراء "مودي" بالرئيس ضيفاً عزيزاً في الهند، معرباً عن تقدير بلاده الكبير للرئيس ولقيادته الحكيمة التى حافظت على الامن والاستقرار فى مصر عقب ما شهدته المنطقة من احداث فوضى وعنف خلال ما عرف بالربيع العربى، وكذلك للنهضة التنموية غير المسبوقة التى تشهدها مصر حالياً، وهو ما يجعل الهند قيادة وشعباً تتشرف بزيارته، كضيف شرف رفيع المستوى في احتفالية قيام الجمهورية الهندية، موضحا أن تلك المشاركة تضيف طابع خاص ورونقاً لاحتفالات الهند.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد رئيس الوزراء الهندي في هذا الصدد بالدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة في محيطها الإقليمي، فضلاً عن جهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح.

وعقب اللقاء؛ شارك الزعيمان في مراسم تبادل عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين الصديقين في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني، والشباب والرياضة، والإذاعة، والثقافة.

المصدر: اليوم السابع

حول الموقع

سام برس