سام برس
ضمن مشاركة الفنانة التشكيلية سلوى كعبي دغري في" سمفونية الألوان"
لوحات متنوعة منها "الجحفة "و"عازف القيثارة "و" فولكلور جربة "و" عازفة الكمان"
شمس الدين العوني
تنوعت مشاركات الفنانة التشكيلية سلوى كعبي دغري الثقافية و الفنية في عدد من الفعاليات بتونس و خارجها حيث قدمت عددا من المعارض الفنية الشخصية الى جانب مشاركاتها في المعارض الجماعية و قد حرصت على القول بالمشاهد و التراث و الأمكنة و مظاهر الفن حيث تعددت عناوين لوحاتها بتقنية الرسم الزيتي و منها " الجحفة " و "عازف القيثارة " و " فولكلور جربة "و " عازفة الكمان " و " الراقصة " و ذلك في معرضها المنتظم حاليا بالاشترتك نع الفنانة نرجس خراط برواق القرماسي للفنون .
و في سياق نشاطها الفني هذا كانت لها مشاركات في تونس و خارجها منها معرضها الشخصي بفضاء صوفونيبة و الذي عبر عن جانب من تجربتها الفنية و في هذا المعرض برواق علي القرماسي حيث تعرض سلوى عددا من اللوحات التي تتنوع تلويناتها و مواضيعها بين المشاهد و التراث و المناسبات بجربة الى غير ذلك من دلالات الجمال و المتعة البصرية تجاه المكان و جواهره حيث ألق التقاليد و التراث و في تعبير ملون عن أهمية ما تزخر به بلادنا من جمال بقي مميزا عبر الأزمنة..
هكذا هي التجربة للفنانة سلوى كعبي دغري في هذا العرض قولا بالموسيقى التي تنبثق من مكامن الجمال في البلاد التونسية حيث المشاهد و العادات و الطبيعة و كل ما به تغدو هذه اللعبة الفنية لسلوى حالة لاستدعاء عناوين شتى لمعزوفة واحدة هي البهاء و الحنين و فق سمفونية ضاجة بالنغمات..و بالجمال..
فسحة فنية و اطلالة أخرى على حيز من أعمال الفنانة التشكيلية سلوى كعبي دغري في معرض " سمفونية الألوان " برواق الفنون علي القرماسي بنهج شارل ديغول بالعاصمة و الذي يتواصل الى غاية يوم الثلاثاء 20 من شهر فيفري الجاري.