سام برس
فنانون و مبدعون في افتتاح المعرض الشخصي للفنانة نادية الصديق برواق القرماسي
المعرض ثمرة فكرة أولى منذ طفولة طافحة بالحلم و البهاء و النظر بعين الأمل وفق هيام فني باذخ..
شمس الدين العوني
بحضور عدد من الفنانين التشكيليين و المبدعين و المثقفين افتتحت الفنانة التشكيلية نادية الصديق معرضها الشخصي بعنوان " آفاق " و ذلك برواق الفنون علي القرماسي بتونس العاصمة مساء يوم الجمعة 05 من شهر جويلية 2024 ليتواصل الى غاية يوم 20 من نفس الشهر وقد ضم المعرض الخاص باكورة أعمالها الفنية التي اشتغلت عليها لسنوات حيث كانت لها مشاركات متعددة في معارض و فعاليات فنية تشكيلية حيث تواصل الفنانة التشكيلية نادية الصديق الاشتغال ضمن ورشتها الفنية وفق برنامج تمضي من خلاله في المشاركة فعاليات مختلفة منها معرض فني جماعي بجربة و معرض بكنيسة سانت كروا و معرض بسيدي بوسعيد و معرض بالمكتبة النموذجية بأريانة...
و غيرها ما دعم حضورها الفني في فعاليات فنية جماعية تم خلالها تكريمها و منها ما كانت في سياق إحياء يوم الشهيد الفلسطيني بعنوان " لسنا ارقاما "و التي انتظمت بالنادي الثقافي علي بلهوان تونس..و ضمن هذا العام الثقافي و الفني الجديد 2024 تفتتح الفنانة نادية الصديق معرضها الفني الشخصي برواق الفنون علي القرماسي بنهج شارل ديقول بالعاصمة و هي مصافحة جديدة مع جمهور الفن و الأعمال التشكيلية حيث تقدم نادية عددا جديدا من لوحاتهها متنوعة الأغراض الفنية بين المشاهد و التراث و التجريديات...هي فنانة كان شغفها بالفن بمثابة الدافع القوي لاشتغالها بشكل متواصل ..

فمن خربشات في صباحات الطفولة نمت فكرة التلوين لديها و التي رافقتها موهبة يانعة و حب قديم للموسيقى و التصميم للأزياء و التخريجات الرائقة على بياض..منه القماشة لتكون اللوحة بالنهاية عنوان غرام و حلم و عشق قولا بالجمال المبثوث في الروح و الكلمات..من هنا كانت اللوحات متعددة..المدينة بجمال أقواسها و النسوة بالسفساري و الأزقة ..و المراكب تزين البحر بتلويناتها و أحلام راكبيها و حرية ابحارها..المزهرية الحاضنة للزهور الجميلة في حضورها و هيئة اقامتها في المكان..و غير ذلك من المشاهد..من فكرة أولى تمضي الخطى تبحث عن طفولات طافحة بالحلم و الأمنيات القادمة حيث البهاء و النظر بعين الأمل وفق هيام فني..جمالي يسري في الشرايين..هي لعبة التلوين حيث الطفلة التي ترى الكون واحة ملونة خارج الضجيج ..هذا شيء من عوالم الفنانة التشكيلية الحالمة نادية الصديق التي تبتكر كونا ملونا لحياتها مثل أطفال جدد و بلا ذاكرة..

تعمل و تعد العديد من لوحاتها حبا في الفن الذي كان منذ طفولة شاسعة..تتنوع أعمالها الفنية و فيها الكثير من هواجسها و أحلامها ..الرسم عندها حياة فيها العمق و الاصرار..و الأمل..الفن جمالها الدفين..لعبتها العالية لتحويل العالم الىعلبة تلوين..الرسامة نادية الصديق تعد لمعرضها الفني الخاص بالعاصمة و كاتالوف يجمع تجربتها الفنية وفق رغبات تقول باللون و الرسم عنوانين لافتين في الحياة و المسيرة...تجربة تسير بخطى وئيدة لا تلوي على غير رسم ما يعتمل في الذات من فرح و بهجة و شجن و منه غادرة المعلم و الحاضن و المربي خلدون و الفن هنا و عندها صباح من الأمنيات الجديدة..فعلا و عود على بدء... الفنانة نادية تمضي في نهجها الفني ..من خربشات في صباحات الطفولة نمت فكر التلوين التي رافقتها موهبة يانعة و حب قديم للموسيقى و التصميم للأزياء و التخريجات الرائقة على بياض..منه القماشة لتكون اللوحة بالنهاية عنوان غرام و حلم و عشق قولا بالجمال المبثوث في الروح و الكلمات..من هنا كانت اللوحات متعددة..المدينة بجمال أقواسها و النسوة بالسفساري و الأزقة ..و المراكب تزين البحر بتلويناتها و أحلام راكبيها و حرية ابحارها..المزهرية الحاضنة للزهور الجميلة في حضورها و هيئة اقامتها في المكان..و غير ذلك من المشاهد. المعرض يتواصل الى غاية يوم 20 من شهر جويلية الجاري.

حول الموقع

سام برس