سام برس
امتهن مجموعة من الشباب بمنطقة القصيم تجارة التمور، بشراء ثمرة مزارع النخيل بالمنطقة أو استئجارها مدة معينة يتفق عليها مع مالك المزرعة للاعتناء بها بدايةً من تلوين التمر، أو شرائها من المزاد فجر كل يوم بمدينة التمور ببريدة ثم بيعها في منافذ البيع وعبر التطبيقات الإلكترونية.

ويعد كرنفال بريدة للتمور أحد أهم الوجهات الاقتصادية للشباب في تجارة التمور وملهماً لهم لكسب المزيد من المال، ومحفزاً للشباب العصاميين والمكافحين الباحثين عن التجارة.
من جانبه أكد الشاب محمد الرميان أحد المتخصصين في شراء المزارع، أن موسم التمور بمدينة بريدة فرصة لكل شاب للتجارة والثراء، لافتاً أن شراء التمور في النخل له ضوابط شرعية لايمكن الانفكاك عنها ولابد أن تراعى بين البائع والمشتري، وسقيا النخيل وتسميدها لإنتاج تمور ذات جودة عالية عبر طرق رعايه متعددة، حتى يحين موعد الخراف، ويتبعه فرز الفاخر منها والمتوسط والعادي، ومن ثم تعبئتها بالصناديق الخاصة، قبل أن تجلب لسوق مدينة التمور ببريدة.
المصدر:واس

حول الموقع

سام برس