سام برس
مازال الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، مستمرا في إبهار عشاق كرة القدم بقدرته على إضافة المزيد من الأرقام القياسية لسجله التاريخي.
900 هدف بطريقة واسلوب احترافي ، هي مسيرة الاسطورة كريستيانو رونالدو ، ما جعله جاذباً لعشاق كرة القدم ، لاسيما ومازال في قمة نشاطه رغم بلوغه الـ 39 عاما .

المثير أن نصف هذه الأهداف جاء بقميص ريال مدريد، حيث دون رونالدو معه نصف سجله التاريخي، بواقع 450 هدفا بمختلف البطولات.

هذا إلى جانب 145 هدفا سجلها الدون بقميص مانشستر يونايتد، 131 مع البرتغال، 101 مع يوفنتوس، 68 مع النصر السعودي و5 مع سبورتنج لشبونة.

انفجار العجوز

جرت العادة أن يتراجع المعدل التهديفي للاعبين كلما تقدم بهم العمر، لكن رونالدو سار عكس التيار كعادته، ليثير دهشة جمهوره بقدرته على تحقيق العديد من الأرقام القياسية بعد كسره حاجز الـ30 عاما.

ومنذ بداية مسيرته الاحترافية بموسم 2002-2003، بعمر 17 عاما، بدأت رحلة رونالدو مع الأهداف في تصاعد مستمر، حتى وصل إلى 463 هدفا بعمر 30 سنة، بمعدل أكثر من 35.6 هدف في العام.

أما بعد تجاوز عمره 30 سنة، أضاف رونالدو إلى سجله التاريخي 437 هدفا، بمعدل يزيد عن سابقه، يبلغ 48.55 هدف في العام.

وضع محرج

سِجل كريستيانو رونالدو المذهل بعد سن الـ30، جعل البعض يقارن بينه وبين عدد من هدافي كرة القدم السابقين، والذين وصلوا لمكانة هائلة في تاريخ اللعبة.

لكن سِجل بعض هؤلاء الأساطير والهدافين المعتزلين، يصبح متواضعا عند مقارنته بما وصل إليه قائد البرتغال في آخر 9 سنوات فقط.

فعلى سبيل المثال، يملك تييري هنري أسطورة فرنسا وآرسنال، في مسيرته 411 هدفا على كافة الأصعدة، أقل بفارق 26 هدفا عن حصيلة رونالدو منذ تجاوزه حاجز الـ30 فقط.

وبالنسبة للهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز، ألان شيرار، فإنه لا يصل أيضا لسجل رونالدو "العجوز" بعدما اعتزل وفي رصيده 393 هدفا.

بينما علق البرازيلي رونالدو نازاريو حذاءه وفي رصيده 371 هدفا، سواء مع الأندية أو "السيليساو"، وهو أقل بكثير مما سجله رونالدو بالعقد الأخير فقط.

أما الهداف التاريخي لنادي مانشستر يونايتد، واين روني، فقد أنهى مسيرته وفي جعبته 366 هدفا على كافة المستويات.

وينطبق هذا أيضا على الهداف الإيفواري المعتزل ديدييه دروجبا، الذي سجل في كل مسيرته 365 هدفا، مع الأندية والمنتخب.

المصدر:كووورة

حول الموقع

سام برس