سام برس
حضور كبير للفنانين و النقاد ..و بانوراما من اللوحات متعددة المواضيع و التلوينات...
شمس الدين العوني
بحضور عدد هام من الفنانين التشكيليين و النقاد و المحبين للفنون و رواد معارض الفن التشكيلي تم مساء السبت 18 جانفي بفضاءات دار الثقافة ابن رشيق افتتاح المعرض اللفني الشخصي للفنانة التشكيلية فريال الجمالي و كان هذا النشاط مع بداية هذا العام الجديد و بعد عدد من المشاركات الفنية في المعارض الجماعية بتونس و خارجها و منها المعرض السنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين بقصر خير الدين و فضاء "الرواق" للفنون بسوسة و معرض الفن التشكيلي بالأردن ..عنوان لافت للمعرض و دال و هو " ايقاعات و بتلات " ليتواصل الى غاية 30 جانفي 2025 و في هذا المعرض عدد من الأعمال الفنية الجديدة التي أنجزتها الفنانة فريال في الفترات الأخيرة من السنة الماضية الى جانب أعمال أخرى عرضتها خلال مشاركاتها الفنية و الثقافية بتونس..و من المعرض نجد عددا من الأعمال الفنية حول الورود و بتلاتها و المدينة و جمالها و المشاهد المختلفة كما تجضر غزة و فلسطين في اللوحات الفنية التي ستعرض و ذلك من حيث الموقف المساند لحقوق شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لابادة صهيونية أمريكية غربية أمام صمت و ذهول العالم..بانوراما من الأعمال الفنية تقدمها الفنانة فريال في هذه المحطة المهمة في تجربتها الفنية كما تشير الى ذلك.

و هذا المعرض يفسح المجال أمام عوالم تجربة فنانة تخيرت التلوين و الرسم وفق ما يختلج في ذاتها و ما يحرك شغفها الفني حيث كانت لها بدايات و بخطى متأنية لتغوص في عالم المشاهد و الطبيعة و الأمكنة بما توفر لديها من تقنيات اكتسبت التعامل بها و معها تجاه القماشة لتبرز لوحاتها و هي تبين عن جمال و سكينة و من ذلك هيامها بالطبيعة في ما هو حالم و رومانسي معبر عنها و قد كان لها ذلك بعد تعلمها في ورشات و نوادي الرسم فضلا عن مشاركتها لاحقا في عدد من المعارض الجماعية على غرار معرض كنيسة سانت كروا المنظم من قبل جمعية الفنانين العصاميين و معرض رواق يحيى بالبالماريوم المنظم من قبل بلدية تونس لمناسبة شهر التراث الى جانب مشاركة مميزة بالمعرض السنوي ضمن الشهر الوطني للفنون بمتحف قصر خير الدين و المنظم من قبل اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين لربيع 2024 ..

هي الفنانة التشكيلية فريال الجمالي التي تقيم معرضها الشخصي بالعاصمة ..في أعمال الفنانة فريال تلوينات محيلة الى الطبيعة و المشاهد و الورود و المزهريات و غيرها كما تحضر فلسطين في عملين فنيين كتحية لنضالها و صمودها و بتقنية الرسم الزيتي و كأننا بالفنانة و هي تنجز عملها الفني تعيش اللحظة كطفلة يعنيها جمال مبثوث في الأرجاء فتسعى لنقله على القماشة بكثير من حب الفن و الألوان غنمها من كل ذلك قول الموضوع بما هو ممكن في اللون و التقنية و ما سيرتسم على اللوحة لتصير حاضنة موضوع متخير بعين الفنانة و وعيها الجمالي.. " ايقاعات و بتلات "معرض متنوع يتواصل الى غاية يوم 30من شهر جانفي الجاري.

حول الموقع

سام برس