
سام برس
تألق الفنانة التشكيلية فريال الجمالي في المعرض العالمي "الفرشاة الذهبية" بالبحرين :
محطة فنية مهمة في تجربة الفنانة و مناسبة للحوار الفني التشكيلي لأجل الجمال و السلام و الانسان..
تواصل الفنانة التشكيلية فريال الجمالي نشاطها الفني من خلال الأعمال التي تنجزها و مشاركاتها في الفعاليات الثقافية و الفنية و المعارض الفردية و الجماعية بتونس و خارجها و في هذا السياق كانت مشاركتها هذه الأيام في في حدثٍ فنيٍ مميزحيث أقيمت فعاليات الدورة الخامسة من المعرض العالمي "الفرشاة الذهبية" بمدينة المنامة بالبحرين وفي مركز البحرين التجاري العالمي (مودا مول).
و ضم المعرض عددا من الفنانين من جهات بأنحاء العالم و هو مناسبة للالتقاء بفنانين من تجارب و تعبيرات فنية مختلفة. و يعتبر هذا المعرض ".. نافذة تساهم في تعزيز الفهم المشترك بين الثقافات المختلفة من خلال الفن، الذي يعتبر لغةً عالمية تتجاوز الحدود. وللسنة الخامسة على التوالي، يستقطب المعرض جمهوراً واسعاً من محبي الفن من جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على الإبداعات التي تعكس التعدد الثقافي والإنساني.. وقد مثل حضور الفنانة التشكيلية فريال الجمالي مجالا للمشاركة في المعرض العالمي"الفرشاة الذهبية" و فرصة مهمة لتقديم أعمالها الفنية وتمثيل الفن التشكيلي التونسي أمام جمهور متنوع، وزيادة الوعي بالفن العربي المعاصر. من خلال هذه المنصة العالمية، و تطمح الفنانة فريال الجمالي إلى توسيع آفاقها الفنية من خلال مشاركة تجربتها مع فنانين من مختلف البلدان والثقافات.مثلت الأعمال الفنية التي عرضت في هذا المعرض تفاعلًا مهما بين الفن التقليدي والأساليب الحديثة. استمدت الفنانة التشكيلية فريال الجمالي إلهامها من التراث التونسي الغني ومزجته بأساليب معاصرة تعكس رؤيتها الشخصية، مستعينًة بالألوان الزاهية والخطوط الدقيقة التي تحكي قصة المكان والزمان. عملها الفني لا يقتصر على الجمال البصري فقط، بل يسعى أيضًا إلى نقل رسائل عميقة حول الهوية، والذاكرة، والتحولات الثقافية... هذا المعرض بعنوان "الفرشاة الذهبية" هو أكثر من مجرد معرض فني؛ هو منصة تفاعلية أتيحت لحوالي 90فنانا تشكيليا من جميع أنحاء العالم للتبادل الثقافي والنقدي، مما يعزز أواصر التعاون بين الشعوب المختلفة. الفن هنا ليس فقط وسيلة للتعبير، بل أداة لفتح الحوار وتوسيع نطاق الفهم المتبادل بين الثقافات. المعرض يستقطب ليس فقط الفنانين، ولكن أيضًا جمهوراً متنوعاً من مختلف الأعمار ليصبح حدثًا ثقافيًا عالميًا يعكس التعددية الإنسانية.وقد وقع الاختيار على البحرين، بفضل موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب.وتعتبر مشاركة الفنانة التشكيلية فريال الجمالي في هذا المعرض، فرصة ثمينة للتفاعل مباشرة مع الزوار والمشاركين، وتبادل الأفكار والتقنيات. كما أن هذا الحدث يشكل فرصة لتعريف الجمهور العالمي بالفن التشكيلي برؤية تونسية ومدى ثرائه وتنوعه. إنها أيضًا فرصة للمساهمة في الحوار الثقافي العالمي، وإيصال رسائل السلام والإبداع التي يجسدها الفن.هذا النوع من التفاعل الاجتماعي هو جزء أساسي من تجربة الفنانة التشكيلية فريال الجمالي، حيث يسهم في نشر رسائل فنية إيجابية ويعزز تواصلها مع جمهور عالمي أوسع.
هذا و أعربت الفنانة التشكيلية فريال الجمالي عن امتنانها و سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الرائع الذي يُعد منصة متميزة لعرض أعمال فنية عالمية. من خلال مشاركتها في "الفرشاة الذهبية"، وتطلعها إلى نقل تجربتها الفنية إلى جمهور دولي والمساهمة في إثراء المشهد الفني العالمي. كما ترجو أن يكون هذا المعرض فرصة لفتح آفاق جديدة للفن العربي المعاصر وإعطاء فرصة أوسع لثقافتنا لتعزيز مكانتها بين الثقافات العالمية..".معرض و مشاركة ضمن محطة عربية و دولية للفنانة التشكيلية فريال الجمالي التي تعزز من حين الى آخر مجالات عملها الفني عبر التواصل الثقافي و الجمالي حيث الفن لديها سفر في المكان و الزمان و قول بالانسان يفصح عن هواجسه و تطلعاته و أحلامه في عالم فيه التداعيات و السقوط من ذلك ما يحدث من ابادة و تجويع و عدوان مفتوح بغزة فلسطين و قد عبرت عن ذلك الفنانة في عملها الفني من خلال لوحة عن القدس الشريف ..تجربة معرض البحرين مجال من مجالات المشاركات الثقافية و الفنة في نشاط الفنانة التشكيلية فريال الجمالي.