
سام برس
ضمن فعاليات الدورة (21) للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي بالمنستير (26-29جوان):
معارض و ورشات وتكريمات وعروض فنية ولقاء حواري عن"الريشة والهوية: تجلّيات ومسارات"..
شمس الدين العوني
المركب الثقافي بالمنستير يواصل برامجه للموسم الثقافي الحالي بفعاليات متنوعة و تظاهرات و ذلك باشراف و تعاون من قبل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية المنستير حيث يشهد هذا القطب الثقافي بادارة الأستاذة أميرة بكوش الاعداد لفعالية عرفت بطابعها الفني المفتوح على تجارب ابداعية متعددة من كامل جهات البلاد التونسية و نعني الملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي حيث لا يمكن المرور دون ذكرها كتظاهرة مميزة ولدت لتتواصل بالمركب و نعني حدثا في المجال الابداعي بخصوص الفنانات العصاميات حيث تنتظم الدورة الجديدة لهذه السنة خلال الفترة من 26 إلى 29 جوان 2025 و هذه الدورة الـ 21 من الملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي تشهد عديد الفقرات المتوزعة على المعارض والورشات واللقاءات والتكريمات والعروض الموسيقية والترفيهية و لقاء بعنوان "الريشة والهوية: تجلّيات ومسارات" و ذلك بإشراف عبد العزيز كريد ومبروك الكامل، ويديره لمجد النوري.و من نشاط الدورة نذكر الورشات و منها ورشة تطويع المعادن بإشراف الفنان يونس العجمي، وورشة الحفر بإشراف الأستاذة رجاء الزربوط وورشة الخزف الفني بإشراف الأستاذة سناء الجمالي، وورشة Palette et Patchwork بإشراف الأستاذة شروق بالحاج صالح، ورشة Portrait بإشراف الأستاذ عبد الطيف الرمضاني، ورشة فنون الخط بإشراف الأستاذين لمجد النوري ومبروك الكامل.وينطلق الافتتاح الرسمي بداية من السادسة مساء بفضاء المركب الثقافي، بعرض موسيقي، يليه افتتاح معرض جماعي بعنوان "بعيونهنّ: تجارب ورؤى تشكيلية".
هذا وقد تميزت و برزت تجربة الملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي بمدينة المنستير كحاضنة للابداع التشكيلي في شتى تعبيراته ..بانوراما من الابداعات و الفنون تمضي نحو مقولة " يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر" انها لعبة الفن و الابداع في عوالم العصاميات و بحضور المحترفين و النقاد و الأكادميين.. المنستير تتحول الى علبة تلوين في أيام ملتقاها هذا.