سام برس
ناشدت أسرة الطفل أمين محمد عبدالله البراشي ، الرئيس مهدي المشاط وكافة اسرة المرحوم حامد ظافر الشويع ، وكافة قبائل همدان سرعة ايقاف الحكم الصادر بأعدام المتهم أمين محمد البراشي في قضية قتل خطأ وان نجلهم كان حدثاً في حينه وان القصد غير جنائي بحسب بيان عاجل تلقته صحيفة " سام برس" اليوم الاربعاء ، مؤكدين على انه من يريد الاجر عليه اعتاق رقبه مع قضية نجلهم.

وقالوا ان الامل في الله من خلال هذه هذه المناشدة لاؤلياء الدم كافة وللرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى
ولرئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين
وللنائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي
وللقائم بأعمال وزير العدل وحقوق الانسان القاضي ابراهيم الشامي .

وقالوا أن الحدث أمين محمد عبدالله البراشي 19 سنة مسجون ومظلوم بصدور الحكم باعدمه المصادق عليه من رئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط ولم يبقى له إلا أربعة ايام فقط لتنفيذ حكم الإعدام والادلة القاطعة على مظلوميته هي:

تقرير لجنة الخبراء الطبيه بمكتب النائب العام المشكلة بقرار من وزير العدل بصغر سنة وقت الحادثه وشهادة ثلاثة شهود انه قتل المجني عليه عن طريق الخطاء احضرهم اهل المجني عليه بانفسهم امام المحكمة .

رأي قانوني وشرعي منصف بشأن قضية أمين محمد عبدالله البراشي

هذه القضية تتعلق بواقعة نتج عنها وفاة نفسٍ لها كامل الحق الشرعي والقانوني في القصاص أو العفو أو الصلح، وفي المقابل يوجد متهم تشير الوثائق إلى أنه كان حدثًا وقت الحادثة، وأن الواقعة تمت دون قصد جنائي مسبق.

وبناءً على ما أُعلن من معطيات في المناشدة، فإن النقاط التالية تستوجب إعادة التقييم:

1- صفة الحدث ثابتة بتقرير رسمي صادر عن جهة عدلية مختصة ، والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية تُلزم بعدم الحكم بالإعدام على من كان قاصرًا أثناء الواقعة.

2- شهادة ثلاثة شهود من أولياء الدم أنفسهم أمام المحكمة تؤكد أن الفعل وقع عن طريق الخطأ دون سبق إصرار أو ترصد.

3- وجود حكم نهائي سابق صادر عن محكمة الاستئناف قضى باعتبار الجريمة قتل خطأ والحكم بالدية والحبس عشر سنوات ، وهو حكم أقرب لمبادئ العدل وتوصيف الواقعة…

اسرة البراشي تستغيث بقبيلة همدان وتطلب وقف الاعدام عن حدث.

اسرة واهل الحدث امين البراشي، يناشدون اخوانهم قبائل همدان كافة ويستثيرون نخوتهم املين منهم التدخل العاجل لدى اسرة المجني علية المرحوم حامد ظافر سعد الشويع ، للعفو عن ابننا الذي يواجه الاعدام بعد ايام .

إلى اخواننا في قبيلة همدان الذين عرف عنهم العفو والصفح عند المقدرة، ان حياة اخونا، امين البراشي، مرهونة بتدخلكم وكرمكم وعفوكم وانتم اهل العفو..

ونؤكد لكم ان اخونا، امين البراشي الذي يواجه االاعدام بعد ايام ، كان طفلاً عند ارتكابة جريمة القتل الخطا، واكد ذلك تقرير الطب الشرعي في مكتب النائب العام انه كان فعلا حدث وقت وقوع الجريمة وانه قتل المجني عليه كان بالخطأ وفق شهادة ثلاثة شهود احضرهم اهل المجني عليه بانفسهم .

ونذكر كم ان محكمة استئناف الامانة حكمت بتاريخ 2010-6-28 م بحبس الحدث المذكور عشر سنوات وتسليم ديه واغرام خمسة مليون ريال، بعد ان تاكدت من الادلة والمستندات التي قدمت اليها ، ان القتل لم يكن متعمدا وان امين البراشي كان حينها حدث ولم يبلغ السن القانوني ، وانه لم يكن يعرف المجني عليه حامد الشويع، رحمة الله عليه وليس بينهم اي خلافات سابقة، ولم يتقابلوا الا في نفس وقت وقوع الحادثه، وهذا دليل على عدم وجود القصد الجنائي لعدم وجود اي معرفه او عداوه بينهم من سابق .
لذا نكرر مناشدتنا لمشائخ وعقال وحكماء قبيلة همدان ، و اسرة المجني علية ، بالعمل على وقف الاعدام والعفو والصفح، كتب الله لكم الاجر..

حول الموقع

سام برس