سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني
تواصل مجلة " القوافي " التي تصدر عن بيت الشعر بادارة الشاعر محمد عبد الله البريكي في دائرة الثقافة بالشارقة صدورها متجددة من عدد الى أخر وفق ثراء في ما يتصل بالشعر و النقد و الثقافة عموما و من خلال كتابات و مساهمات ثقافية من الكتاب و الشعراء في البلاد العربية .العدد 18 من مجلة "القوافي" لشهر فيفري الجاري ضم افتتاحية المجلة تحت في عنوان هو " الشارقة والإضاءة على تجارب الشعراء ".إطلالة العدد حملت عنوان الطلل المتجدد..

يكشف أسرار الذات وتحولاتها، وكتبه الشاعر الباحث محمد طه العثمان.

في باب «مسارات» كتب الإعلامي علاء الدين محمود عن «المعجم التاريخي للغة العربية». وتضمن العدد لقاء مع الشاعر العراقي عماد جبار، وحاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري. واستطلع الإعلامي حمدي الهادي، آراء بعض الشعراء والنقاد والباحثين حول الشعر واللغة وجماليات التشكيل ودلالاته.في باب «مدن القصيدة» كتب الشاعر ضياء فريد عن «»المنصورة».. الملاذُ الأخير للملّاح التائه».
في باب «أجنحة» حاور الشاعر والإعلامي عمر أبو الهيجاء الشاعر الأردني أمين الربيع الذي يرى أن شعره غيمة مشرعة.وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.في باب مقال كتبت الدكتورة ناهد راحيل عن «المكوّن الاجتماعي وتحولات النمط الكتابي». في باب «عصور» كتب الشاعر الدكتور عبدالله الحريري عن الحاجب المصحفي.. شاعر الحب والغزل. وفي باب «نقد» كتبت الدكتورة باسلة زعيتر عن « مدلولات الغيم وإشكالياته في الشعر العربي «. وفي باب «تأويلات» قرأ الدكتور محمد صلاح زيد قصيدة الشاعر علاء جانب «انتزاع» وقرأ الشاعر حسن الراعي قصيدة الشاعر الدكتور عبدالله الوشمي «مطاردة الظل». في باب «استراحة الكتب» تناولت الدكتورة حنين عمر ديوان «روي» للشاعر السعودي عبداللطيف بن يوسف. وفي باب «الجانب الآخر» تطرق الباحث محمد الجبوري إلى « ظلال المنفى في تاريخ الشعر العربي «. وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.

واختتم العدد بحديث الشعر لمدير تحرير" القوافي " الشاعر محمد عبد الله البريكي بعنوان«موجة تستقبل القصيدة و منه ما يلي "... أيها الشعر، سأنصت لكل ما ستقوله، كي نمضي معاً إلى السحاب، فحياة الشعراء محطاتٌ، كلّما عبروا واحدة اكتشفوا أن الوصول صعب، فالرحلة طويلةٌ ولا تنتهي إلا بالأعمال الكاملة التي يتذكرها أصدقاء الشعر، ولا زلت معك أيها الشعر، أحاول أن أكسو القصيدة ملابسَ جديدةً كي أرى ابتسامتك وابتسامات محبي الشعر...".

عدد اخر و نصوص و مقالات و تجارب و باقة باذخة من الشعر و فنونه و مدنه و ممكناته الجمالية و الوجدانية و الحضارية.

حول الموقع

سام برس