سام برس
أتهم ولي عهد الاردن السابق الامير حمزة بن الحسين ، شقيق الملك عبدالله الثاني ، القيادة الاردنية بالفساد وعدم الكفاءة ، مشيراً الى انه ليس طرفاً في أي مؤامرة ، ما ادى الى اعتقال المئات من اقاربه وانصاره وشخصيات أمنية كبيرة خوفاً من انقلاب ضد الملك عبدالله لاسيما بعد ان تم رصد بعض النشاطات والتحركات المخلة بالامن والاستقرار حسب مصدر اردني كبير، مادفع القوات الخاصة الى شن عملية ملاحقة واعتقالات و الولايات المتحدة الامريكية والبحرين والجامعة العربية والامارات ومصر الى التضامن مع ملك الاردن في اجراءات حملة الاعتقالات التى ترى الدول المتضامنه انها تأتي حفاظاً على امن المملكة واستقرارها.
وأكد ولي عهد الاردن السابق الامير حمزة بن الحسين ، الاخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني ، انه تم وضعه تحت الاقامة الجبرية في منزله بالعاصمة عمان ، بحسب البيان المصور الصادر عنه والتي حصلت عليه (BBC).
وقال ان الجيش عزله، وانقطعت اتصالاته، وان الجيش أبلغه بعدم مغادرة المنزل، كونه قد وُضع قيد الإقامة الجبرية.
"التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن".
المصدر: وكالات
