سام برس/ احمد الشاوش

تعرض الصحافي محمد قايد العزيزي ، ظهر اليوم الاحد الى عملية أعتداء من قبل عصابة منظمة مكونة من ستة أشخاص يتزعمها محمد عبدالله عطية وأحمد حسان الشرعبي ، بعد ان قامت بضرب نجلة أنس ومن ثم مهاجمة الزميل محمد العزيزي في سكنه بمنطقة الحصبة بعد ان قام أحد افراد العصابة باستدراجه من الشقة الى الحوش لمجاوبة صاحب العمارة زوراً ومن ثم الهجوم عليه بالضرب بالاعصي والجنبية والتسبب في احداث جروح وكدمات في الرأس والوجة والانف والصدر والساقين والظهر أفقدته الوعي خلال ساعة.

حيث تم نقل الصحفي العزيزي الى قسم 26 سبتمبر بمنطقة الجراف وهو مضرج بالدماء ولايستقوي على الوقوف وتم عمل محضر بقسم الشرطة بعد المعاينة واخذ أقواله بصعوبة من شدة الالم والجرئمة التي اقدمت عليها العصابة بزعامة محمد عبدالله عطية الذي ثبت ادانته للمرة الثالثة امام قسم شرطة 26 سبتمبر وعاقل الحارة .

وعندما طلب الصحفي العزيزي واخية ونجله من مدير قسم شرطة 26 سبتمبر أحضار وضبط العصابة التي أرتكبت الجريمة لم يبادر القسم الى ضبط الجناة بل طلب من الجاني واخية اولاً احضار الشهود رغم ان الضحية ماثل بين يدي مسؤول قسم 26 سبتمبر ومضرج بالدماء ، رغم معرفة الجناة وسكنهم وتواجدهم في الشقة جوار مدرسة الامجاد بالحصبة ، ما صعق جميع الحاضرين.

وبعد أخذ أقوال الصحفي العزيزي المعتدى عليه قام أولاد واخوانه بإسعافة فوراً الى مستشفى يوني ماكس بحي دارس لانقاذ حياته بعد الجريمة النكراء لاسيما وان العزيزي يعاني من السكر ، وتم ادخالة الى طوارى المستشفى واجراء الفحوصات والكشافات والادوية اللازمة.

ونظراً لحالته الصحية السيئة تم نقله الى العناية المركزة بمستشفى يوني ماكس تحت الملاحظة.

والغريب في الامر ان قسم 26 سبتمبر لم يبلغ عمليات امانة العاصمة او الجهات المسؤلة بالواقعة الاجرامية في حينه كما تاكدنا و قام مندوب البحث الجنائي بالمستشفى بالتواصل والابلاغ عن الحادثة الجنائية التي تثبت صحة تعرض الصحفي العزيز للضرب الذي كاد ان يودي بحياته.

وناشد ابناء واخوان واصدقاء الزميل محمد قايد العزيزي وزير الداخلية والنائب العام سرعة ضبط العصابة الاجرامية بقيادة المدعو محمد عبدالله عطية ابن صاحب العمارة واحمد حسان الشرعبي الذي أثبتت وقائع ومحاضر رسمية سابقة وتكاليف حضور رسمية صادرة من قسم 26 سبتمبر بتاريخ 25/ 2/ 2019م بضبط محمد عطية واحمد الشرعبي ، وكذلك شكوى رسمية من الجيران ممهورة بتوقيعاتهم تشكو احمد حسان الشرعبي بالمشاكل والاعتداء والسرقات وغيرها من الاعمال المخلة.

كما تقدم الصحافي العزيزي سابقاً الى العميد الركن مطهر هراش مدير عام امن الامانة بخصوص تعرض انس محمد العزيزي الى الاعتداء والضرب ومحاولة القتل يوم 21 / 2 / 2019م والتوجية لقسم الحصبة وشرطة هبرة بضبط أحمد حسان الشرعبي الذي يُحركه محمد عطية ، ورغم ذلك ألا ان محمد عطية واحمد الشرعبي لميتم ايقافهم عند حدهم أو ضبطهم وفقاً للقانون ومنعاً للجريمة بسبب تهاون بعض الجهات المختصة

لذلك ندعو نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الاعلاميين اليمنيين وكافة الصحفيين والاعلاميين والناشطين الى التضامن مع قضية الزميل محمد العزيزي بإعتبارها قضية رأي عام ، كما نجدد مناشدة وزير الداخلية عبدالكريم الحوثي والنائب العام الى سرعة ضيط العصابة وضبط المتهاونين في اقسام الشرطة الذي يفترض ان يكونوا النصير الاول في الضبط والربط والانتصار للحق فليس من المعقول ان يتم احضار الضحية المعتدى عليه لوم يتم ابلاغ العمليات أو ارسال حتى جندي أو طقم لاحضار المتهمين مايدعو لاكثر من علامة تعجب واستفهام.

حول الموقع

سام برس