سام برس
عبر المئات من طلاب وطالبات الثانوية العامة بالعاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية عن امتعاضهم الشديد وصدمتهم من أسئلة أختبار مادة الفيزياء التي وضعتها لجنة تعمدت تعجيز الطلاب والتي تشبه المتاهات التي ليس لها نهاية في الحل.

وقال عدد من الطلبة المتميزين ان اللجنة المختصة بإعداد وأختيار أسئلة مادة الفيزياء ربما كان الهدف الاساسي لهم هو الانتقام من الطلبة وتعقيدهم وكأن الطلبة عبارة عن أجهزة حاسوب الكترونية وروبوتات للذكاء الاصطناعي.

وأشاروا الى ان مسائل مادة الفيزياء أكثر من تعجيزية كونها وضعت بطريقة تفتقد الى الحل النهائي والى الخبرة والتخصص ما يدل على ان اللجنة تريد افشال الطلاب والطالبات واضاعة مجهود عام كامل من التحصيل والاستذكار وخلق حالة من الغضب وعدم الرضى واثارة زوبعة التربية والتعليم والدولة في غنى عنها.

حيث فوجئ الطلاب اليوم الاثنين في عدد من مراكز الاختبارات وبعد تسلمهم لنماذج الاسئلة لمادة الفيزياء ان عددا من الاسئلة وضعت بطريقة خاطئة مادفعت مسئولي تلك المراكز وخاصة في المنطقة التعليمية بمديرية ازال كتابة رسائل الى وزارة التربية والتعليم بهذا الشان .

وناشد أولياء امور الطلاب والطالبات قيادة وزارة التربية والتعليم وتحديدا الوزير يحيى الحوثي باعادة النظر في مادة الفيزياء التي وضعت اسئلتها بطريقة تعجيزية تكشف تعمد بعض المعقدين من منتسبي القطاع التعليمي والتربوي الى افشال وترسيب الطلاب.

الى ذلك طالب تربويون قيادة التربية والتعليم بعقد دورات تاهيلية للجان وضع الاسئلة في اختبارات الثانوية وافهامهم ان الاختبارات لقياس مستوى تحصيل الطلاب وليس لتحديهم واستعراض العضلات خاصة في الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد بسبب العدوان وماتسبب به من تداعيات كارثية على الوضع العام الذي كان للقطاع التعليمي نصيبا وافرا منه .

واكد هؤلاء على ضرورة مسارعة الوزارة الى التحقيق مع المتورطين في وضع اسئلة خاطئة في مادة الفيزياء ومراعاة الطلاب عند التصحيح لا الانتقام من الطلبة الذين لم يحظ كثير منهم حتى بمناهج دراسية ومعلمين بسبب الظروف الحالية التي تعيشها البلاد.

وقد تعرض الطلاب للصدمة جراء حالة التعجيز والانتقام من الطلبة الذي جاءت به الاسئلة مطالبين قيادة الوزارة باعادة النظر ومراعاتهم في عملية التصحيح والاخذ في الاعتبار ان بعض الاسئلة كانت بطريقة خاطئة ومعاقبة المتسببين في ذلك الخطا الفادح والخارج عن استراتيجية التعليم التي لاتُبنى على الوهم والمتاهات وانما على حلول لها نهاية علمية.

حول الموقع

سام برس