سام برس
أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " أن إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، حركة حماس "تنظيما إرهابيا" استمرارا للعدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي الجمعة، وبهذه المناسبة، وإذ ندين هذا القرار الظالم، لندعو كل قوى شعبنا وفصائله الحية والمناصرين لقضية شعبنا العادلة، في بريطانيا خاصة وأوروبا عامة، إلى إدانة هذا القرار، واعتباره استمرارا للعدوان على شعبنا وحقوقه الثابتة، والذي بدأ منذ أكثر من مائة عام.

وأضافت: للأسف الشديد فإن بريطانيا تستمر في غيها القديم، فبدلا من الاعتذار وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، تناصر المعتدين على حساب الضحايا.

ودعت حركة حماس بريطانيا أن تتوقف عن الارتهان للرواية والمشروع الصهيوني، وأن تسارع للتكفير عن خطيئتها بحق شعبنا في وعد بلفور، بدعم نضاله من أجل الحرية والاستقلال والعودة.

وطالبت المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا، الدولة المؤسس في عصبة الأمم، والأمم المتحدة بعد ذلك، التوقف عن هذه الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، الذين يدعون حمايته والالتزام به.

وشددت الحركة على أن مقاومة الاحتلال، وبكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال في القانون الدولي، مردفة فالاحتلال هو الإرهاب.

وأضافت أن الاعتداء على المقدسات وترويع الآمنين في بيوت العبادة هو عين الإرهاب، وأنّ سرقة الأراضي وبناء المستوطنات عليها هو أبشع صور الإرهاب.

وأشارت حركة حماس إلى أن شعبنا الفلسطيني، ماض في طريقه نحو الحرية والعودة، مهما بلغت التضحيات، مردفة أننا متيقنون أننا سنحقق أهدافنا وأقرب مما يتوقع الكثيرون.


حول الموقع

سام برس