سام برس
أطاحة اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم يوم الاربعاء برئيس الاتحاد الفرنسي نويل لوغريت ، بعد ان اساء الى أحد نجوم الكرة الفرنسية من أصل جزائري نجم الدين زيدان ، بالاضافة الى اتهام لوغريت ، بالتحرش الجنسي.

ومثلت أزاحة رئيس اتحاد الكرة الفرنسية بمثابة الضربة القاضية والسقوط المدوي بعد تعليق مهامه رغم تربعه على عرش الكرة الفرنسية منذ العام 2011م محققا مع الديوك النجمة الثانية ، قبل أن يسقط في "الهاوية" بحسب ماذكره موقع فرانس 24

وكان مبابي أول المبادرين من اللاعبين بالتنديد بتصريحات لوغريت تجاه زيدان. والتحق به العديد من اللاعبين الآخرين بينهم بطل العالم 1998 إلى جانب "زيزو" فرانك لوبوف الذي لخص موقفه بالقول : "عندما ينقصنا قدر من الدبلوماسية في منصب سياسي لحد ما، بمعنى أنه لم تعد لنا الكفاءة للبقاء فيه".

لقد تحول لوغريت في الفترة الأخيرة إلى مادة أساسية في الأخبار الفرنسية وحتى الدولية عندما أساء لاسم له رمزيته الخاصة في المشهد الرياضي الفرنسي عموما وليس الكروي فقط. إنه زيدان بطل العالم في 1998 والأيقونة الوطنية. وجاء ذلك عندما رد عن سؤال حول مستقبل عميد الزرق السابق بالقول: "أنا لا أبالي، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد".

اتهامات جنسية

وهذه التصريحات السيئة لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تلتها اتهامات وكيلة الأعمال سونيا سويد الثلاثاء للوغريت، "بسلوك جنسي غير لائق". وتحدثت سويد عن لقاء جمعها معه، كان بغرض العمل على الترويج لكرة القدم النسائية، لكنه حاول استغلاله لصالح أهداف أخرى: "أخبرني وجها لوجه، في شقته، بوضوح شديد، أنه إذا كنت أريده أن يساعدني، يجب الخضوع لاختبار مزعج".

وأوضحت وكيلة الأعمال أنها شعرت بأنه "في كل مرة، الشيء الوحيد الذي يثير اهتمامه، وأنا أعتذر عن التحدث بطريقة مبتذلة، هو ثديي ومؤخرتي". وهذه الشهادة نالت الترحيب من وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا، حيث هنأت على تويتر "سونيا سويد على شجاعة شهادتها".

وفي تحقيق سابق لها، كشفت مجلة "سو فوت" الرياضية عن سلوكات غير لائقة من قبل لوغريت، ولا سيما الرسائل النصية ذات الطبيعة الجنسية، رغم دحضه لذلك. وتعتبر اتهامات سويد أول شهادة مباشرة ضده من امرأة منخرطة بشكل رسمي في عالم كرة القدم المحترفة، فيما كشفت إذاعة "فرانس إنتر" أن "سيدات عديدات" قد استنكرن لبعثة التدقيق "سلوك نويل لوغريت تجاههن".

حول الموقع

سام برس