سام برس
كانت مدينه حرض ، من اهم المراكز التجاريه في اليمن ، و التي لاتنام شوارعها ومطاعمها وفنادقها من حركة المسافرين ، منها واليها ، باعتبارها مدينة حدودية ، ومنفذ دولي لليمن مع الجارة السعودية.

وقد تسابقو رجال المال والاعمال من مختلف مناطق اليمن للاستثمار
في مركز مدينة حرض وعمرو الفنادق الضخمه، والمطاعم الواسعه ، والاسواق التجاريه ، والمدارس ، والمستشفيات الخاصه.

وكانت تمثل شريان اليمن الحدودي مع دول الخليج.

واليوم اصبحت خراب ، واثر بعد عين
ودمر فيها كل شي . ليس على مستوى مركز المدينه فحسب ، بل كل القرى والتجمعات السكانية التابعه لها اداريا قد دمرت .

كانت مسرح عمليات جرت فيها اشرس المعارك وهجرو اهلها منها وهم لايزالون في مخيمات النازحين حتى اللحظه.

وهذا يستدعي اعطاءها اولويه في جبر الضرر وتعويض اهلها عن دمار ممتلكاتهم بصوره عادله .

ولهذا فانه لابد من تكليف لجنة خاصة بتقييم اضرار ودمار المدينة والقرى المجاورة لها وتعويض اهلها التعويض العادل وفق اسعار الوقت الحالي وكذا سرعة نزغ الالغام التي تعتبر قنابل مؤقوته تصيب أهلها عند عودتهم لمساكنهم وقراهم ومزارعهم.

وهنا نستشعر الإخوان في السعوديه واليمن والمجتمع الدولي باعطاء المدينة المكنوبة زخم وجهد خاص في ورشة عمل الأعمار ، لتعود المدينة الى سابق عهدها .

ونسال الله صلاح الشأن وتوفيقه.انه سميع مجيب الدعاء.

حول الموقع

سام برس