سام برس
تستمر تكنولوجيا التنبؤات الجوية في اليابان في تحسين دقتها كل عام. تستخدم التنبؤات الجوية في اليابان المراقبة الجوية من سطح الأرض، والحواسيب العملاقة، والأقمار الصناعية الجوية في الفضاء، وغيرها من الطرق الأخرى مجتمعة. تساعد التنبؤات الجوية الناس في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك لتجنب الكوارث.

مقالة :

تتعرض اليابان إلى أمطار غزيرة وأعاصير وكوارث طبيعية أخرى منذ العصور القديمة، مما دعا أسلافها إلى بذل جهوداً مختلفة لتطوير التكنولوجيا المطلوبة للتنبؤ بالجو.

في الوقت الحالي، يقوم خبراء الأرصاد الجوية باتخاذ قرارات شاملة عن طريق جمع أنواع متعددة من البيانات التي تم رصدها وإصدار تنبؤات رقمية باستخدام الحواسيب العملاقة أو غيرها من الأجهزة الأخرى، وذلك إلى جانب الرجوع إلى البيانات التي تم رصدها عن طريق الأقمار الصناعية الجوية، والرادارات الجوية، ونظام آخر يطلق عليه AMeDAS. وبناء على هذه البيانات، يقوم خبراء الأرصاد الجوية بتقديم تقارير عن الطقس وإصدار التحذيرات وغيرها من المعلومات الأخرى. تقوم هيئة الأرصاد الجوية اليابانية AMeDAS (النظام الآلي للحصول على معلومات الطقس) بإرسال بيانات القياس عن هطول الأمطار واتجاه الرياح وسرعة الرياح ودرجة حرارة الجو والرطوبة وغيرها من التفاصيل الأخرى بشكل آلي من حوالي ١٣٠٠ محطة. يُستخدم نظام AMeDAS أيضاً في تحليل مستوى المخاطر الناجم عن الأمطار الغزيرة والفياضانات وغيرها من الأخطار الأخرى.

فهو يقوم بتحليل المعلومات المأخوذة من الرادارات عن هطول الأمطار ويقوم بالربط بينها وبين بيانات الأخطار القديمة لخلق صور مُشفرة بالألوان كل ١٠ دقائق تظهر المناطق التي بها احتمالات خطورة. هذه التكنولوجيا تُستخدم في صفحة هيئة الأرصاد الجوية اليابانية وتطبيق الهواتف الذكية الذي تم إنشاؤه بواسطة شركة معاونة لمساعدة المواطنين على تجنب الكوارث.

المصدر: موقع اليابان

حول الموقع

سام برس