بقلم/حميد الطاهري
ان موظفين الدولة اليمنية يعيشون في معاناة انسانية تبكي القلوب وتدمع لها عيون اهل السماوات السبع، واهل الأرض وذلك في ظل انقطاع مرتباتهم منذ عام2016 وحتى اللحظة، وحكومات اليمن الحاضر خارج نطاق خدمة موظفين الدولة الذين يعيشون حياتهم اليومية في معاناة انسانية وجروح وألم وأحزان، ولا حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اعوام مضت و اعوام اقبلت و الآلاف من موظفي الدولة اليمنية يعيشون ايامهم في جروح ومعاناة لا تعد ولا تحصى،  وان اغلب موظفي الدولة اليمنية في شمال اليمن الكبير محرومين من مستحقاتهم القانونية التي كفلها الدستور وكل قوانين .

حيث ان معاناة موظفين الدولة في المحافظات اليمنية الشمالية ابكت الجميع وعجز اغلب الموظفين على توفير احتياجات اطفالهم واهلهم، وتسديد ايجارات منازلهم وغيرها من المعاناة الإنسانية التى تحزن كل من على هذا الكون.

اكتب احرف مقالتي  بخليط من الحزن والالم عن ما يعيشه الموظف من معاناة انسانية، في ظل استمرار عاصفة انقطاع مرتباتهم من قبل حكومتي صنعاء وعدن التى حرمت موظفي الدولة من مرتباتهم الشهرية في العام الثامن على التوالي..
حيث ان حياة الآلاف من موظفي الدولة اليمنية قاسية في ظل استمرار عاصفة حكومتي صنعاء وعدن في عدم صرف مرتباتهم التي هي اساس حياتهم اليومية..

نعرف ان الوطن يمر في وضع قاسي في ظل استمرار عواصف العدوان والحصار الاقتصادي، ونقدر الوضع الحالي ولكن مع الاسف الشديد ان اغلب موظفين الدولة اليمنية في عدة وزارات في صنعاء يستلمون مرتباتهم وحوافز شهرية، بينما اغلب الموظفين في عدة وزارات حكومية لا يصرف لهم اي شيء، فهم المظلومين على امرهم .

والتساؤلات تطرح نفسها هنا على طاولة حكومتي صنعاء وعدن، هل يكفى صراعات سياسية؟ هل يكفي معاناة انسانية لموظفي الدولة؟ هل حان وقت التصالح والتسامح والخروج بيمن الجميع بدلاً عن الصراعات والحرب والحصار الاقتصادي إلى عهد الأمن والسلام.. نامل ذلك؟

كل اليمنيين ينادونكم يا اطراف الصراع اليمني الى عقد قمة سلام يمنية، والخروج من المأساة إلى عهد الأمن والأمان والسلام ليعيش من عليها في سلام على مر الزمان.

ان موظفي الدولة اليمنية يدعوكم يا حكام اليمن الواحد في النظر اليهم بما يعيشون من معاناة انسانية، نامل الاستجابة.

المطلوب لم الشمل وحدة الصف والكلمة يا حكام اليمن الكبير، واعداء اليمن اعداء كل اليمنيين، حيث انكم اهل حكمة وايمان.. اتقوا الله عزوجل في الشعب اليمني الواحد، وفي معاناة موظفي الدولة وابناء الشعب اليمني .

هذه رسالتي إلى كل من حكومتي صنعاء وعدن  املا الاستجابة لها، وذلك بالنظر بعين الرحمة والإنسانية إلى معاناة موظفي الدولة اليمنية وكذلك الى ابناء الشعب اليمني الواحد الذين يعيشون حياتهم في معاناة انسانية.
جمع الله شمل اهل اليمن واصلح شأنهم..
وكل عام واليمن واهلها بالف  الف خير،

 

حول الموقع

سام برس