سام برس
أكد محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد أن ما يجري اليوم في مدينة المكلا من نهب وسلب وتخريب وأعتداء على المصالح العامة والخاصة ما هو إلا مشهد ضمن سيناريو يراد منه إسقاط هذه المحافظة وأهلها في براثن الفوضى والاقتتال خدمة لأجندة لم يعجبها انحياز أبناء حضرموت لصوت العقل والاتزان والبعد عن الانزلاق في أتون الصراع.

واشار في بيان نشره بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) إلى إنه بُذلت خلال اليومين الماضيين جهودٌ مضنية من كل الجهات الرسمية والمجتمعية وباستخدام كافة الوسائل الممكنة وعلى أعلى المستويات، وتم التواصل مع الجميع لتفادي ما حصل، غير أن كل ذلك لم يحل دون حدوث ما وصل إليه الحال.

وقال محافظ حضرموت : "لقد أظهرت الأحداث جلياً حجم الخلل المتراكم في جاهزية عددٍ من أجهزتنا الأمنية ووحداتنا العسكرية الرسمية على مدى سنين، الأمر الذي حال دون قيامها بواجبها على الوجه المطلوب منها مما يتطلب العمل الجاد والسريع على إصلاحها وتطويرها ورفع جاهزيتها".

ودعا كل المخلصين من أبناء المحافظة إلى التداعي لحفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن المحافظة ضد كل من يريد بها سوء، والقيام بالواجب تجاه أهلهم وأرضهم كما دعا جميع القيادات والخبرات الأمنية والعسكرية بالمحافظة إلى المساهمة الفاعلة في وضع التدابير الأمنية اللازمة للقيام بهذا الواجب الوطني وسرعة ترتيب الجهد المجتمعي بشكل منظم يضمن تحقيق الأمن والاستقرار المطلوب.

حول الموقع

سام برس