سام برس
عبرت الغرفة التجارية بالامانة عن قلقها البالغ ازاء قيام العدوان السعودي بأستهداف وتدمير عدد من مخازن شركات ومؤسسات خاصة وقوافل مواد غذائية ، وكان اخرها قصف قوات التحالف لمخازن المجمع الاستهلاكي الخاصة برجلي الأعمال عبدالله محمد علي الحبيشي وعلي عبدالله أحمد الحبيشي الواقعة بحي خور مكسر بمحافظة عدن وقبلها مصانع الاسمنت بلحج والألبان بالحديدة وقاطرات نقل الدقيق بضواحي تعز وغيرها من الحوادث التي تجاوزت الأعراف المتبعة في العمل على تحييد الشركات والمؤسسات الخاصة من الصراعات.

كما ناشدت الجميع التحلي بالمسئولية الوطنية في حماية أمن المجتمع والقطاع الخاص ومؤسساته في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها بلادنا، وتعويض المؤسسات التي تعرضت للضرر بالتعويض العادل.
وطالبت بوقف العدوان وتوفير فرص الحلول السلمية وإيجاد المخارج الآمنة التي تجنب بلدنا وشعبنا الأزمات العاصفة التي تهدد حاضر ومستقبل اليمن.

نص البيان :

وقفت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة أمام تصاعد الاعتداءات على رجال المال والأعمال اليمنيين في عدد من محافظات الجمهورية، ولقد تابعت بقلق بالغ تدمير عدد من مخازن شركات ومؤسسات خاصة وقوافل مواد غذائية وكان آخرها قصف قوات التحالف لمخازن المجمع الاستهلاكي الخاصة برجلي الأعمال عبدالله محمد علي الحبيشي وعلي عبدالله أحمد الحبيشي الواقعة بحي خور مكسر بمحافظة عدن وقبلها مصانع الاسمنت بلحج والألبان بالحديدة وقاطرات نقل الدقيق بضواحي تعز وغيرها من الحوادث التي تجاوزت الأعراف المتبعة في العمل على تحييد الشركات والمؤسسات الخاصة من الصراعات والاستهداف بل وتأمين حماية مناسبة لها نظراً لأهميتها في توفير الحدود الدنيا من الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
إننا نناشد الجميع التحلي بالمسئولية الوطنية في حماية أمن المجتمع والقطاع الخاص ومؤسساته في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها بلادنا، وتعويض المؤسسات التي تعرضت للضرر والتعويض العادل.

كما نطالب وبشكل مستمر بوقف العدوان وتوفير فرص الحلول السلمية وإيجاد المخارج الآمنة التي تجنب بلدنا وشعبنا الأزمات العاصفة التي تهدد حاضر ومستقبل اليمن.
وتعلن الغرفة تضامنها الكامل ووقوفها مع منتسبيها داعية إلى المزيد من الالتحام بين أعضاء الغرفة والقطاع الخاص بما يضمن سلامة المنشاءات والأعمال التجارية والاستثمارية.
قال تعالى: " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ" {الشعراء/227}

صادر عن الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة
الأربعاء 6/4/2015

حول الموقع

سام برس