سام برس
صدمة شديدة لم يتوقعها حكام الرياض وهم يبحثون في سوق النخاسة الدولي للحروب عن مواقف داعمة وحاشدة لعدوانهم الوحشي على اليمن ، ورغم شراء الذمم الا ان الموقف الباكستاني مثل صدمة كبيراً لحكام الرياض ، ومما زاد في الاحراج مراهنتهم على الموقف التركي

مما ادى الى مسارعة آل سعود الى مغازلة فرنسا مهما كان الثمن ، لتأييد حشد دولي لعدوانها على اليمن ، واستجابة لدول النفط والحرب بالوكالة، وصل وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس ، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويعقد مباحثات مع كبار المسؤولين السعوديين حول المستجدات والاحداث الاخيرة لـ "عاصفة الحوم " ليبارك ويجدد دعم بلاده الذي أعلنته في 26 مارس/آذار ، عبر ماتقدمة فرنسا من تعاون دفاعي وامني ولوجستي بين الرياض وباريس مقابل دراهم معدودة ووفقاً لمنطق المصلحة والربح القافز على ثوابت الثورة الفرنسية والشعب الفرنسي المحب للسلام.

وتاتي المشاركة الفرنسية بعد ان وضحت الصورة لدى الكثير من الدول بأن العدوان السعودي على اليمن لايستند الى اي شرعية أو مواثيق دولية وانه يقود حرب وحشية خارج اطار الانسانية ، مما دفع بالموقفين الباكستاني والتركي الى عدم التورط في المستنقع اليمني او التبرير للعدوان والتعويض بالفرانس .


حول الموقع

سام برس