سام برس / خاص
أكد الشيخ ياسر الأحمر أن قوات التحالف السعودي الأميركي فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أهداف الخطة الصهيونية للنيل من اليمن.
وأشار الشيخ الأحمر الذي يُعد من أبرز مشائخ قبيلة حاشد اليمنية المعروفة والذي يقود الآلاف من المجاهدين في عدد من الجبهات باليمن، إلى أن كافة الأعمال الإجرامية التي قامت بها طائرات العدوان الغاشم لم تزد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة وتصميماً على مواجهة العدو وعملائه أينما وجدوا.

ومن الموقع المتقدم لخطوط المواجهة ضد العناصر التكفيرية الإرهابية، شدّد الشيخ الأحمر على أن استهداف النساء والأطفال بالأسلحة المحرمة دولياً دليل واضح على إفلاس النظام السعودي الجبان.

وأضاف أن العدوان السعودي الغاشم ليس مفاجئاً لشعبنا اليمني العظيم وانه شكل جديد من أشكال الحرب التدميرية التي دأب نظام آل سعود على إثارتها وتمويلها منذ بداية وجود هذا النظام الباغي، فقد كانت حربهم تطال كل شيء في حياة الشعب اليمني بدءاً من تدمير ومحاربة الإنتاج الزراعي والحيواني والنفطي مروراً بفرض سياسة التجهيل وإضعاف البنية التحتية ونهب الثروات اليمنية وانتهاءً بسياسة التجويع التي كان نظام آل سلول يفرضها على شعبنا عن طريق عملائهم من المشائخ والوجهاء وبعض الأحزاب السياسية في اليمن.

ولفت الأحمر إلى أن العدوان السعودي الغاشم هو الأسلوب الهمجي الذي لجأ إليه نظام آل سعود بعد أن بترت أذرعه القذرة التي كانت تنفذ أجندته في اليمن، مشيرا الى ان هذا العدوان كشف حقيقة البغي والحقد الدفين الذي يضمره النظام السعودي لليمن.
وأضاف لقد دفعت السعودية أموالاً باهظة لعملائها في اليمن لينفذوا عمليات التدمير وسفك الدماء، وفي الوقت نفسه تزعم أنها حريصة على علاقات الأخوة والجوار في إطار مجلس التعاون الخليجي،
وقال إذا كانت السعودية حريصة على شعب اليمن فلماذا رفضت ضمه إلى مجلس التعاون الخليجي وفضلوا أن يضموا بضعة أشخاص من العملاء بدلاً من أن يضموا شعباً بأكمله يمثل ركناً أساسياً في البنيان الخليجي ودوره مشهود لديهم في كافة المجالات.

وأكد الشيخ ياسر الأحمر أن آل سعود ليسو سوى أذناب اليهود، وهم ينفذون الخطة الصهيونية بحذافيرها وعروبتهم المزعومة ليست سوى كذبة كبرى، وسياستهم الإجرامية لا هدف لها سوى بقاء شعبنا اليمني العظيم رهين الجهل والتخلف ليظلوا عُمالاً تهان كرامتهم في مملكة آل سعود.
مشيراً إلى أن نظام البغي الحاكم في الرياض يريد أن يقرر السياسة الداخلية والخارجية ليمن، ولا يريد أن يتمتع شعبنا اليمني بحرية القرار الوطني المستقل في إقامة العلاقات الدبلوماسية مع من يريد من دول العالم وشعوبها الحرة، بل على العكس من ذلك يريد نظام آل سعود أن يفرضوا على شعبنا شرذمة من العملاء المرتزقة ليقيدوا حركة شعبنا التواق إلى التطور.

ولفت الشيخ الأحمر إلى أن السعودية لا تريد أي خير للشعب اليمني، بل تريد تدميره بإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية.
وأضاف قائلاً: ببساطة آل سعود يريدون أن يعيش شعبنا اليمني حفاة عراة، ولكن إرادة الله أقوى من إرادة الطغاة، وقد هيأت الإرادة الإلهية لشعبنا السبيل لنهضته وتحرره من قبضة العملاء والأعداء، لذلك فما جرى ويجري من حرب وحصار وتجويع لن يخيفنا بل سيزيدنا إصراراً وعزيمة على الصمود، والنصر قريب بإذن الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، ولأولئك العملاء الهاربون نقول: هيهات منا الذلة ولا يمكن لشعبنا اليمني أن يقبل بعودتهم إلى الوطن مهما جرى.

واختتم الشيخ ياسر الأحمر حديثه بدعوة شعب الجزيرة العربية إلى الثورة على النظام القمعي الاستبدادي والتحرر من النظام العائلي الفاسد آل سعود الجاثم على صدور الأحرار من أبناء نجد والحجاز، والذي يستخدم ثروتهم القومية لتدمير بلاد المسلمين وخدمة المخططات الصهيونية والأميركية.

حول الموقع

سام برس