سام برس / خاص
قال بيان صادر عن حزب الحوار والمبادرة انه في الوقت الذي نجدد فيه حرصالحزب وتمسكه بلغة الحوار كخيار لا بديل عنه لحل مشاكلنا وأزماتنا ولتحقيق غاياتنا ورغباتنا .

وعبر البيان أن الحوار الوطني هو الذي يجرى في الداخل وبمشاركه جميع الأطراف السياسيه والمكونات الوطنيه وأن أي حوار وطني لا يصون وحدة وسيادة الوطن ولا يحافظ على دماء وكرامة اليمنيين فلا يعتبر حوارآ وطنيا بقدر ما يمثل سجالآ وجدالآ سياسيآ لا طائل منه ولا جدوى سوى المزيد من المماحكات والفوضى والعنف والصراع والحروب والدماء .
وقال امين عام حزب الحوار والمبادرة مختار يونس الحسيني ل " سام برس" انه بالنظر إلى حوار الأطراف اليمنيه المنعقد حاليآ في ( جنيف ) وحرصآ منا على وحده وسياده وإستقرار الوطن ومصلحه ومستقبل أبناء الوطن فإننا في حزب الحوار والمبادره نعلن رفضنا لحوار جنيف جمله وتفصيلا للأسباب التالية الذكر من ناحيه ومن ناحية أخرى كونه يعتبر نقطة سوداء في تاريخ اليمنيين وحكمتهم اليمانيه المشهود لها.

واشار الحسيني الى انه يمثل بداية خطيرة تؤسس لحوار وطني خارجي دائم مما سيؤدي إلى تدويل الأزمات اليمنية أيآ كان نوعها وحجمها ومصدرها . فأزمة اليوم ليست نهاية الأزمات الوطنية وإذا كنا اليوم في جنيف فغدا سنبحث عن دولة أخرى لنتحاور بخصوص أزمة أخرى .
كما وجه الحسيني دعوة لكل الأحزاب والقوى الوطنية إلى عدم التعاطي مع ما يسمى بحوار جنيف بأي حال من الأحوال وعلى الجميع التوجه إلى طاولة الحوار في أي محافظة يمنية والشروع في حوار وطني يمني خالص وتقديم المبادرات الوطنية وإتخاذ ما يلزم لإنقاذ الوطن من أزمته والعمل على تخفيف معاناة المواطنيين وتحقيق غاياتهم.

وقال نخص بدعوتنا وندائنا قيادة المؤتمر الشعبي العام بالقيام بدوره المأمول والمنشود وإمتلاك زمام المبادرة في دفع الأطراف السياسية إلى طاولة الحوار وتقريب وجهات النظر والعمل بكل الأشكال والوسائل المتاحة لحل الأزمة الراهنة ،كون المؤتمر الشعبي العام يمثل أكبر الأحزاب اليمنية جمهور وشعبيه وأكثر الأحزاب إيمانآ وعملا بلغة الحوار وأقواها حكمة وتجربة وقدرة في مواجهة الأحداث كفاءة في حل الأزمات والمشاكل .
كما شكر في الأخير رجال الجيش والأمن وكل الأحرار والشرفاء المرابطين في خنادق الشرف والبطولة دفاعا عن وطننا وسيادتنا وكرامتنا . مؤكدا وقوف الحزب معهم حتى النصر على العدوان الخارجي وهزيمة عملاء وخونة الداخل ولا نامت أعين الجبناء والله أكبر.---




حول الموقع

سام برس