سام برس / خاص
كد مسؤول المؤسسات الاعلامية لانصار الله " أبو محفوظ " على مبدا الشفافية في الجوانب المالية والادارية لمؤسسة الثورة للصحافة ، ودعا الى تعاون جميع موظفي المؤسسة في كشف الاخطاء والجوانب السلبية وتحمل المسؤولية الدينية والاخلاقية .

مشدداَ على الصبر واتباع الحق والصمود في مواجهة العدوان السعودي الامريكي الغاشم ، واشار الى أن صحيفة الثورة تمثل الصوت الاعلامي البارز في وجه الطغيان وانها بأقلامها الشريفة  تصب في خندق واحد  لحماية الوطن وامنه واستقراره  وسيادته.

كما دعا الى سرعة حل المعوقات عن طريق تشكيل لجنة من صحيفة  الثورة  والادارة الى جانب قيادة المؤسسة وبالتنسيق مع اللجنة الثورية لمتابعة الحقوق والمستحقات امام الجهات ذات العلاقة.

جاء ذلك خلال اجتماعه بقيادة المؤسسة والصحفيين والعمال والموظفين مساء امس بمبنى الصحيفة ،  تجاوباً واستجابة للمطالب المشروعة، و تفهما للمعاناة الشديدة ومحاولة لامتصاص الغضب ووقف الاضراب عن العمل الذي كاد ان يوقف صحيفة الثورة ويحدث شللا تاما بالمؤسسة نتيجة لتأخر صرف المستحقات ووقف بعض التعسفات وتلافياً للقصور وحفاظاً على تماسك الجبهة الاعلامية في مواجهة العدوان ومؤيديه.

كما تحدث نائب رئيس مجلس الادارة الاستاذ عبدالواسع الحمدي مسلطاً الضؤ على بعض المشاكل والمعوقات مبدياً تفاؤله بحل المشاكل وتذليل الصعوبات بتظافر الجميع واستخراج المستحقات المالية للموظفين ، مشيداً بالصحفيين والموظفين الذين صبروا وعانوا وصمدوا واستمروا في اصدار الصحيفة رغم وحشية العدوان والظروف القاسية .

من جهته اوضح نائب رئيس مجلس الادارة للشؤون المالية والموارد البشرية " فيصل مدهش " بعض الغموض والالتباسات حول اسباب التأخير لصرف المستحقات،  نتيجة الظروف الاستثنائية مستعرضاً بعض الانجازات التي تحققت كتثبيت المتعاقدين والمتابعة المستمرة التي لمسها البعض من الموظفين .

وأكد ان هناك مظالم وان المالية خفضت النصف من المستحقات بسبب العدوان والازمة الاقتصادية الحادة ورواج سوق الاعلان والتعثر في تحصيل المديونيات رغم متابعته المستمرة .

ثم تحدث الصحفي جميل مفرح مبدياً بعض الملاحظات والاختلالات داخل المؤسسة بصورة عقلانية ، داعياً الى تلافي اوجه القصور وتحرك قيادة المؤسسة للوفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين وان صحيفة الثورة هي ميدان اخر للشرف والبطولة والصمود في مقارعة العدوان ، وان المسؤولية الوطنية والاخلاقية تحتم على الجميع الشعور بالمسؤولية.

في حين اورد الصحفي محمد العزيزي العديد من الملاحظات والمخالفات والفساد في عدم تحصيل المديونيات والمناقصات وندرة الاعلان والعهد الغير قانونية والافتقاد الى  الشفافية في الامور المالية والاحتياج الى ادارة فاعلة ومتخصصة.

كما طرح الصحفي توفيق الحرازي عن بعض الاخطاء والمشاكل المتعلقة بالعمل الصحفي نتيجة عدم اتخاذ المعايير المناسبة في تعيين القيادة الحالية ، وركز على الشفافية وافتقادها بالاضافة الى مستحقات الصحفيين والعمال والموظفين التي لم يستلموها منذ اشهر نتيجة لعدم المتابعة وكذلك بعض التعسفات وعسكرة المؤسسة ، وان المال ضرورة للوفاء بالالتزامات ونجاح العمل في وجه العدوان.

حول الموقع

سام برس