سام برس/ القاهرة / خاص
نفت الناشطة في المجال الإنساني سلوى السماوي ما تناولته وسائل الاعلام بخصوص المعرض الذي تم تنظيمة مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة والذي تم تجييره لصالح جماعةالحوثي فيما هو في الحقيقة تسليط الضوء على الوضع الانساني الذي يعيشه الشعب اليمني جراء الحرب نتيجة للانقلاب على العملية السياسية ومؤسسات الدولة.

وأشارت السماوي في بيان تلقت وسائل الإعلام نسخة منه إلى أن المعرض يحمل عنوان " كلنا اليمن " وهو معرض انساني يحكي قصة الماساة الانسانية التي يعانيها المواطن اليمني جراء الانقلاب والحرب الدائره في اليمن ولا علاقة له باي توجه سياسي.

وقالت "لقد كان الانقلاب وما ترتب عليه السبب الرئيسي في كل ما يحصل في البلد من دمار وتشريد وحرب ولا حل الا بايقاف الحرب الداخليه اولاً وانسحاب المليشيات من المدن والمؤسسات والعودة الى استكمال العملية السياسية بناء على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل".

وانتقدت محاولات البعض تصوير المعرض بانه ضد التوجه العربي وضد أمن وأمان دولة مصر التي تشارك في التحالف العربي لايقاف الانقلاب على الشرعية في اليمن او انه ضد المملكة العربية السعودية، وهو ما لم يتضمنه المعرض او يشر اليه باي شكل من الاشكال بل تحدث عن الجانب الانساني فقط الذي نتج عن الحرب ..


ودعت كافة المؤسسات الانسانية بتقديم العون والمساندة لشعبنا اليمني المغلوب للتخفيف من المعاناة الانسانية التي لم تعد تخفى على أحد.

وفيما يلي نص البيان :

بيان هام

تناولت وسائل الاعلام مؤخرا المعرض الذي قُمت بتنظيمة بتاريخ ١٦/٦/٢٠١٥ والذي أقيم ليوم واحد قبل شهر رمضان الكريم المبارك حول اليمن والمعاناة الانسانية جراء الحروب الدائره ومحاولة تسليط الضوء على الوضع الانساني الذي يعيشه الشعب اليمني جراء الحرب الذي كانت نتيجة للانقلاب على العملية السياسية ومؤسسات الدولة، وبعد محاولة البعض تجيير الفعالية لصالحهم على حساب المعاناة الانسانية وتصوير المعرض على غير الحقيقة التي ظهر بها ياتي البعض اليوم وبعد ما يزيد عن عشرون يوما من إقامة المعرض ليتهمني بهتانا بالانتماء الى جماعة الحوثي التي اوصلت البلد الى ما هو عليه اليوم او إقامة المعرض لصالحها وهو ما نفيته واوضحته مرارا وتكرارا في صفحتي على الفيس بوك وللإعلام وكنتيجة لكل تلك التناولات والاتهامات وتكرارها فاني أوضح الاتي:

- المعرض الذي أقمته يحمل عنوان " كلنا اليمن " وهو معرض انساني يحكي قصة الماساة الانسانية التي يعانيها المواطن اليمني جراء الانقلاب والحرب الدائره في اليمن ولا علاقة له باي توجه سياسي.

- لقد كان الانقلاب وما ترتب عليه السبب الرئيسي في كل ما يحصل في البلد من دمار وتشريد وحرب ولا حل الا بايقاف الحرب الداخليه اولاً وانسحاب المليشيات من المدن والمؤسسات والعودة الى استكمال العملية السياسية بناء على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

- لقد حاول البعض جاهدا تصوير المعرض بانه ضد التوجه العربي وضد أمن وأمان دولة مصر التي تشارك في التحالف العربي لايقاف الانقلاب على الشرعية في اليمن او انه ضد المملكة العربية السعودية، وهو ما لم يتضمنه المعرض او يشر اليه باي شكل من الاشكال بل تحدث عن الجانب الانساني فقط الذي نتج عن الحرب .. وقد تعلمنا ان مصر ام الدنيا التي تعلمت انا واولادي فيها وعشت فيها ويُكن لها كل ابناء اليمن التقدير والاحترام تحب كل ابناءها، وهي بيتنا الذي نأوي اليه كابناء وطن عربي واحد.

- اكرر دعوتي لكافة المؤسسات الانسانية بتقديم العون والمساندة لشعبنا اليمني المغلوب للتخفيف من المعاناة الانسانية التي لم تعد تخفى على احد.

وختاما فاني اثمن كل المواقف المساندة لي ضد من يحاول تجيير نشاطي الانساني لحساب أطراف هي من تُمارس تلك الانتهاكات، كما اهيب بالإعلام تحري الدقة في نقل المعلومة والالتزام بسلوكيات المهنة وعدم تلقي الشائعات وتناولها بشكل يسيء الى مهنة الاعلام او الى كل نشاط من شأنه مساعدة الانسانية وإيضاح الصورة للمعاناة التي يشهدها اليمن السعيد، كما احتفظ بحقي في مقاضاة كل من اساء الي او كان سببا في هذه الشائعات التي لا اساس لها من الصحة.

حول الموقع

سام برس